كيفية علاج الشخير في النوم عند الأطفال

مشكلة الشخير هي مشكلة يعاني منها الصغار كما الكبار، و تشكو الأمهات من إصابة أطفالهم بالشخير خلال النوم. و يعود السبب في ذلك لإصابة الطفل بالتعب و الإرهاق نتيجة اللعب أو بسبب إصابته بالسمنة. إليك هذه المقالة التي تقدم لك النصائح لعلاج مشكلة الشخير خلال النوم عند طفلك للتخلص من هذه المشكلة نهائيا.

تضخم اللوزتين قد يتعرض الطفل للإصابة بمشاكل صحية من بينها تضخم اللوزتين نتيجة تناول المثلجات بكل أنواعها مما يجعله يصدر صوت الشخير خلال النوم، في هذه الحالة من الضروري تشخيص حالة الطفل عند طبيب مختص لعلاج السبب و بالتالي التخلص من مشكلة الشخير.

التعب والإرهاق اللعب و الحركة المتواصلة و ممارسة الأنشطة الحركية طوال اليوم قد تسبب لطفلك التعب و الإرهاق الذي يعتبر الشخير دليلا عليه، فيصدر صوت الشخير خلال النوم. في هذه الحالة يجب الانتباه إلى نشاط الطفل طوال اليوم بحيث يقلل منه ليعالج المشكلة.

السمنة إن الزيادة في وزن الطفل قد تكون سببا في إصداره لصوت الشخير خلال النوم. و ليس هذا الضرر الوحيد للسمنة المعروفة على صحته. يجد الطفل في هذه الحالة صعوبة في التقاط أنفاسه خلال النوم، الحل هنا هو إتباع نظام غذائي صحي بالتعاون مع الطبيب المختص للتخلص من مشكلة السمنة عنده. التخلص من السمنة سيمنع عنه العديد من الأمراض و سيمنحه نوما هادئا بدون أصوات.

النظافة الشخصية قد يسبب عدم تنظيف الطفل لأنفه و أسنانه قبل النوم صعوبة في التنفس أو التقاط الأنفاس. لذلك يجب أن تعوديه على غسل أسنانه و تنظيف أنفه جيدا قبل الخلود إلى النوم حتى لا يجد صعوبة في التنفس أثناء النوم.

وضعية النوم تتحكم وضعية النوم في مدى صدور أصوات الشخير عند الطفل أم لا. فإذا نام على ظهره فلن يصدر أصوات الشخير فهي أقل الوضعيات تسببا بهذه المشكلة لأنها تريح الجسم و الجهاز التنفسي للطفل. فإذا سمعته يصدر صوت شخير اضبطي وضعية جسمه خلال النوم ليصبح على ظهره و لا يصدر أصوات شخير بعدها.

ملاحظة: تختلف أسباب إصدار أصوات الشخير بين الكبار و الصغار، فإن كان مشاكل صحية من الأفضل علاجها قبل فوات الأوان.