التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. منوعات/

علامات تدل على نهاية العلاقة الزوجية

لا تسلم أي علاقة زوجية من المشاكل و اللحظات التي يحس فيها المرء أن كل شيء انتهى، حيث يصل الشخص إلى أوقات يعيد فيها حساباته و ينظر فيها للعلاقة من جميع الجهات، هذه الخلافات مهمة ليعتاد كل طرف على الآخر و يتعرف عليه أكثر و لا تعني بالضرورة نهاية العلاقة الزوجية. لأن هناك فرق بين المشاكل المؤثرة بشكل كبير و المشاكل الاعتيادية. لهذا نقدم لك العلامات التي تؤكد انه ليس من الممكن الاستمرار معا، و يكون الفراق من احد الحلول الواردة عند الطرفين. فما هي هذه الدلائل ؟

أولا: تفضيل الوحدة على مشاركة الشريك إذا كنت تشرعين بأن الوحدة و الانعزال أفضل من مشاركة زوجك لك في أمورك الشخصية، فاعلمي أن هذا دليل على عدم نجاح العلاقة الزوجية. هناك بعض النساء اللواتي يغرقن أنفسهن في العمل إلى ساعات متأخرة حتى تصبح الدقائق التي تشاركنها مع أزواجهن قليلة بل إنهن يبدأن بملء فراغهن تماما حتى العطل من اجل تفادي الاحتكاك مع الشريك. إذا وصلت لهذه الحالة فلا يمكن الاستمرار في العلاقة كما يجب.

ثانيا: عدم الارتياح خلال المعاشرة قد تشعر المرأة ببعض الاضطرابات الجنسية بين الفينة و الأخرى بسبب الصدمات العاطفية و التعب و غيرها وهو أمر طبيعي لكنها عندما تتهرب باستمرار من فراش الزوجية فهي علامة قاطعة على عدم رغبتها في المعاشرة الزوجية مهما كانت الأعذار التي تقدمها.

ثالثا: لا تطيقين دعاباته إذا كنت تحبين زوجك فلابد أن تشاركيه دعاباته مهما كانت ثقيلة لكن إذا وجدت أنك لا تستطيعين الضحك و الفرفشة معه مهما حاول لرؤية ابتسامتك هنا من الأكيد أن مسار حياتكما تغير بشكل دائم.

طلاق

رابعا: تكرهين نفسك في كل علاقة يحاول كل طرف إظهار مدى أهمية الطرف الآخر و مكانته حتى يشعر الآخر بذلك، و هو ما يجعلهما يحبان نفسهما قبل حب الآخر، فيعملان معا على الرقي بحياتهما و إعادة التوازن لها. لكن تحقير النفس و كرهها دليل على فشل العلاقة، حيث تبدأ المرأة بالشعور بعدم أهميتها في الحياة حتى درجة الحقد على النفس و هذا راجع إلى دور الشريك السلبي في هذا الأمر.

خامسا: لا تتحملين أخطائه إذا كانت تشغلك مشاكل العمل عن الرد عن رسائله أو اتصالاته، فلابد أن الاهتمام المتبادل قد انقطع ولا يمكن أن تستمر العلاقة بدونه. لان دور الحوار هو أن يمنحك الود و الطاقة لمواجهة الحياة لدرجة أنك ستشتاقين لرؤية اسمه على شاشة الهاتف و ليس العكس.