تعرفي على اختبار تقليل الإجهاد خلال الحمل
أحيانا يطلب الطبيب من الحامل إجراء بعض الاختبارات التي تجهلها و التي لا تجرؤ على السؤال عن ماهيتها. لكن القلق يبقى من الآثار الجانبية على الجنين. و من بين هذه الاختبارات هناك اختبار تقليل الإجهاد. إذا كنت لا تعرفين شيئا عنه فقد يفيدك المقال التالي.
ما هو اختبار تقليص الإجهاد؟ يسمى كذلك تحدي الاوكسيتوسين و يتم خلال مرحلة الحمل. في هذا الاختبار يطلب الطبيب قياس معدل ضربات القلي للطفل عند حدوث تقلصات في الرحم. و هذا الاختبار يساعد الطبيب على التأكد من استجابة الجنين و معرفة حالته الصحية عندما تحدث انخفاضات في مستويات الأوكسجين عند الحامل خصوصا في وقت تقلصات المخاض. و غالبا ما يطلب الطبيب إجراء هذا الاختبار قبل 34 أسبوعا من الحمل.
عندما تتعرض المرأة الحامل لتقلص في الرحم فإن معدل الدم و الأوكسجين ينخفض بحيث يتلقاهما الجنين بنسبة بسيطة. غالبا لا يؤذي ذلك الأمر الجنين لكنه أحيانا يصيب الجنين بانخفاض في معدل ضربات القلب. لذلك يقوم الطبيب بمراقبة معدل ضربات القلب عند الجنين باستعمال جهاز مراقبة الجنين الخارجي لقياس التغيير.
كيف يمكن الاستعداد لاختبار تقليص الإجهاد؟ إذا طلب منك الطبيب إجراء اختبار تقليص الإجهاد عليك أن تستعدي من خلال الخطوات التالية:
أولا: تأكدي من الطبيب إن كان يجب عليك أن تتوقفي عن الأكل قبل الاختبار أم لا. و في العادة يطلب الطبيب عدم تناول الطعام لفترة من 4 إلى 8 ساعات قبل إجراء الاختبار. كما قد يطلب منك تفريغ المثانة قبل بدء الاختبار. ثانيا: قد توقعين قبل الاختبار على استمارة الموافقة التي تتحدث عن موافقتك و معرفتك بالمخاطر المرتبطة بهذا الاختبار و انك توفقين عليه. ثالثا: إذا كنت تخشين من مخاطر هذا الاختبار فمن الضروري التحدث إلى الطبيب قبل البدء حتى يشرح لك ما تريدين معرفته.
كيف يتم اختبار تقليص الإجهاد؟ يتم إجراء اختبار تقليص الإجهاد عادة في عيادة الطبيب أو في المستشفى التي تتابعين فيها حالتك و أحيانا يتم الاختبار من طرف طبيب التوليد أو فني المختبر المدرب أو الممرضة المدربة. و غالبا لا يفرض عليك البقاء في المستشفى أما وقته فيستغرق تقريبا ساعتين.
ما هي خطوات اختبار تقليص الإجهاد؟ أولا: يجب أن تستلقي على السرير بشكل مريح و ترفعي ظهرك قليلا، ستساعدك الممرضة على الميل للجانب الأيسر قليلا. هذه الوضعية مناسبة لتجنب الضغط على الأوعية الدموية الموجودة في البطن.
ثانيا: يقوم الطبيب بوضع حزامين حول البطن و سيربط الأحزمة مع أجهزة الاستشعار التي تقرأ الحالة. أحدهما يكون جهاز استشعار لتسجيل معدل ضربات قلب الطفل و الثاني لقياس تقلصات الرحم الخاص بك. ثالثا: يمكن أن يستعمل الطبيب الجل على البشرة عند استعمال أجهزة الاستشعار التي تراقب ضربات القلب عند الجنين.