6 فوائد لرياضة المشي .. اكتشفيها بنفسكِ .. إليكِ ..!
يُعتبر المشي من الرياضات المتوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأكسجين والطاقة في الجسم .. ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة و السكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب.. ولأنها رياضة سهلة وغير مكلفة ؛ ومناسبة لكل الاعمار في أي وقت و أي مكان .. يُنصح الأطباء وخبراء الصحة والتغذية بممارسة هذه الرياضة المفيدة والصحية
لذا سنقدم لكِ في هذه المقالة أبرز 7 فوائد لهذه الرياضةإليكِ ..!
أولاً إن المشي سوف يساعدكِ في حرق السعرات الحرارية، والحفاظ على الوزن، وجعل شكل الجسم أكثر تناسقاً، فتبدين أكثر رشاقة وجمالاً لأن المشي يساهم في التخلص من الكولسترول الغير صحي في الجسم, و يزيد من نسبة الكولسترول الصحي الذي يحتاجه الجسم, و هذا بدوره يساعد في الحفاظ على الوزن الصحي و ويدعم الجسم باللياقة اللازمة, و يمكن أن يساعد في تحسين المزاج أيضاً
ثانياًإن المشي يعمل على تحريك العضلات الكبرى في الجسم, كعضلات الفخذين و أوتار الركبة فضلا عن عضلات الساق و القدمين, و إن تحريك هذه العضلات يساعد في توزيع الدم في الجسم بشكل أفضل, و كما يحسن من نظام تزويد الأكسجين, و كما يزيد من قدرة القلب و الشرايين على التحمل, و يحافظ على صحة العظام, ويعتقد أن المشي يحد من السمنة و يقلل فرص الإصابة بمرض السكري
ثالثاً يساعد المشي من خلال تحويل السكر النانتج من عملية الايض إلى طاقة لمختلف أجهزة الجسم وكما يعمل على تحسين حساسية العضلات نحو الأنسولين وانخفاض في نسبة السكر في الدم وتخفيض المشاكل القلبية..
رابعاً يساعد المشي على الحد من الشعور بالقلق والتوتر. فقد أشارت الأبحات العلمية أن عملية الإستنشاق والزفير التى يمارسها الشخص خلال المشي تساهم إلى حد كبير في الإسترخاء وتهدئة الأعصاب والتخفيف من الضغط النفسي ..
خامساًولأن المشي يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وهو ما يساعد فى تقوية العظام والحفاظ على توازن الجسم كما أن رياضة المشي يمكن تساهم فى محاربة سرطان الثدي، فقد أثبتت الدرارسات أن المرأة التى تعتاد على المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا تمتلك فرص أكبر للشفاء من مرض سرطان الثدي ..
سادساً .. وآخيراً ..كيف تمشين بطريقة سليمة وصحية ومفيدة لكِ ولجسمكِ !
عندما تمشي ابق رأسك مرفوعاً وأنظر على بعد بضع خطوات أمامك، وحافظ على الفك السفلي في مكانه دون شد بل اجعل عضلاته منبسطة.
ابق الكتفين إلى الخلف دون شد، ولا تجعلهما منحنيين إلى الأمام، وحافظ على الصدر مرتفعاً والظهر مستقيماً وقائماً ..
يجب أن تكون عضلات البطن مشدودة قليلاً إلى الداخل، وعضلات (المؤخرة) مشدودة قليلاً إلى الداخل..
لابد أن يكون مفصل الركبة مرناً للحركة فلا تجعله مشدوداً بحيث يتحرك الساق والفخذ معاً..
اثن أصابع اليد للداخل بدون تكوين قبضة كاملة وبدون ضغط عليها، ولا تجعل يديك تتدلى والكف مفتوحة، أجعل الذراع بشكل زاوية قائمة من عند المرفق، وحرك يديك إلى الأمام والخلف بحيث ترتفع قبضة الكف إلى أعلى في حركة اليد إلى الأمام وتصل إلى محاذاة الورك في حركتها إلى الخلف ولا تجعلها تتأرجح أمام جسمك..
عند المشي أجعل الخطوة بحيث يكون عرقوب القدم الأمامية على الأرض أولاً وبعد ذلك بقية الرجل ابتداءً من العرقوب إلى أطراف الأصابع، وأدفع بأصابع الرجل الخلفية لترفعها إلى الأمام، وهكذا . ثم حاول أن تتخيل وكأن هناك خطاً على طول المسار أمامك محاولاً أن تسير بوضع رجليك بالقرب منه وبشكل مواز له بحيث تكون أصابع القدمين متجه إلى الأمام وليس إلى اليمين أو اليسار..
مع ازدياد السرعة يجب أن تكون القدمان بالقرب من الخط في حركتهما، وعند المشي ببطء تكون القدمان بعيدتان قليلة عن هذا الخط الوهمي ولكن موازيتان له. وعندما تسرع فإن الورك سيتحرك إلى الأمام بصورة طبيعية مع تقدم كل رجل وعند ذلك توجه حركة الورك الجانبية إلى الخط. حركة الورك هي التي تضبط وتيرة وسرعة المشي وليست حركة الذراعين أو الساقين..
إذا أردت المشي بسرعة فلا تجعل خطوتك واسعة بل قم بزيادة عدد الخطوات (زيادة السرعة). ولا تقصر من الخطوات بل الأفضل السير بالخطوات الطبيعية المريحة لك..
مع حركة المشي أرجح ذراعيك إلى الخلف نحو الورك ولا تجعلهما يرتفعان في الهواء، وتذكر أن حركة الأذرع تأتي من الكتف وليس من المرفق..
قد يبدو لك خلال المشي أن الساقين والأرجل هي الأهم في حركة المشي، ولكن ذلك غير صحيح. يحدد الوركان خلال المشي وتيرة وسرعة المشي ولذلك يجب مساعدتهما بأن تكون واعياً لوضع قامتك بحيث يكون الظهر مستقيماً وعضلات البطن إلى الداخل قليلاً والرأس إلى أعلى والصدر بارزاً قليلاً والأكتاف إلى الخلف والأذرع متأرجحة من أعلى إلى الخلف بزاوية قائمة.