طرق الإستفادة من الفواكه لإنقاص الوزن بشكل صحي وسريع

ينصح بتناول الفواكه، لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات, ولكن من جهة أخرى يوصي بعدم الإفراط في تناولها؛ بسبب إحتوائها على الفركتوز (السكر).

فماذا تفعلين إذا كنتي تتبعين حمية للتخسيس؟ إليك بعض الطرق والأفكار لاستعمال الفواكه بما هو يفيدك والإبتعاد عن ماهو يضرك.

هناك خطأ منتشر وهو أنك إن كنتي لا تحبين الخضر, يمكنك تعويضها بتناول 5 فواكه يومياً:

هذا الكلام لا صحة له, لأن الخضر والفواكه تشترك معاً بتوفرها على نسب كبيرة من البوتاسيوم, الفيتامينات, الألياف, ومادة البوليفينيول المضادة للأكسدة.

لذلك فمن الأفضل استهلاك 5 كميات متنوعة على الأقل يومياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية, وبعض أنواع السرطان.

لكن التنظيمة الصحيحة تتمثل في تناول فاكهتين، و3 حبات خضر, أو 3 فواكه وحبتي خضر, حيث لا يمكن للفواكه أن تحل محل الخضر تماماً؛ لأنها تحتوي على كمية عالية من الفريكتوز (السكر) بمتوسط 12% من الفواكه، مقابل 5% من الخضر, حيث يتحول هذا السكر بسهولة إلى دهون وبالتالي ترفع مستوى الدهون بالدم أو تسد الكبد.

والخطأ الثاني هو استهلاك كميات من زبادي الفواكه أو الكومبوت:

تعادل وجبة من الفواكه 80 أو 100 غرام, أي ما يعادل حبتين مشمش صغيرتين, في حين أن وعاء الفواكه المطبوخ بالسكر أو وعاء من الكومبوت, يعادل وجبة فواكه, لذلك يفضل اختيار وعاء بدون إضافة سكر.

تعتبر الفواكه المطبوخة على الرغم من أنها تحتوي على نسب أقل من الفيتامينات, ألطف من الفواكه الخام على المعدة الحساسة, أيضاً يعتبر زبادي الفواكه من منتجات الألبان, على الرغم من احتوائه على قطع فواكه, إلا أن قطع الفواكه لا تمثل إلا من 10 إلى 12 غرام من كتلة الزبادي.

ومن الصحيح إعتبار الفواكه الموسمية أفضل لصحة الإنسان:

حيث يتم إنتاج معظم الفواكه الموسمية محلياً, ويتم تجميعها بعد نضجها تماماً, مما يعطيها الوقت الملائم لتطوير فيتاميناتها ومادة البوليفينول فيها, أما الفواكه الغير موسمية فتستورد من مناطق بعيدة, ويتم تجميعها مبكراً حتى لا تفسد أثناء السفر, مما يجعل فيتاميناتها أقل من الفواكه الموسمية.

باللإضافة إلى ذلك, تكون الفواكه الغير موسمية المستوردة أكثر تكلفة, أقل طعماً, كما أنها تؤدي لحدوث تلوث كبير بسبب الرحلات الطويلة التي تأتي على متنها.

من الصحيح وفي نفس الوقت يعتبر خطأ أن فاكهة التفاح هي الأكثر تخسيساً:

يساعد التفاح في إنهاء الجوع أكثر من الفواكه الغنية بالسوائل لأنها تأخذ وقتاً في المضغ, كما أن غناها بالألياف يدعّم الوجبات جيداً, بالإضافة إلى أنها تحتوي على حمض اليوروسولسك, الذي يساعد على حرق الدهون الزائدة.

لكن التفاح ليس من الفواكه التي تحتوي على أقل نسب السعرات الحرارية, فمثلاً: يوفر التفاح 50 سعرة حرارية كسكر لكل 100 غرام, أي ما يعادل حبة أناناس, وحبة خوخ, أقل من الموز الذي يوفر 90 سعرة حرارية, وأكثر من الفراولة الذي يوفر 30 سعرة حرارية.