كل ما تريدين معرفته عن تصغير الصدر الكبير عن طريق الجراحة
رغم أن بعض السيدات يبحثن عن وسائل طبيعية و جراحية لتكبير الصدر إلا أن حجمه الكبير أكثر من اللازم يسبب إحراجا للسيدة كما قد يسبب لها إزعاجا نفسيا و جسديا مما يضطرها للجوء إلى عملية تصغير الثدي لحل هذه المشكلة. و أحيانا تفضل السيدة الصدر الصغير حتى و إن لم يكن صدرها كبيرا الأهم في الأمر هو الحفاظ على تناسق و تحديد حجم الصدر. إليك أهم المعلومات التقنية و العملية التي قد ترغبين في معرفتها بخصوص عملية تصغير الصدر.
كيف تتم عملية تصغير الصدر؟ تستلزم هذه العملية التخدير الكلي و تستغرق حوالي 4 ساعات. و تعتمد هذه العملية على تصغير الصدر و إزالة الجلد و الدهون المتراكمة. و لك نتبقى مسألة موقع الحلمة من الأمور الأساسية التي يجب التحدث فيها مع الطبيبة الجراحة. فأحيانا تبقى الحلمة في مكانها و أحيانا تتم إزالتها ز وزراعتها في منطقة أخرى في الصدر. لذلك من الضروري أن تطلبي من الجراحة أن ترسم الخطوط العريضة بالقلب على صدرك لتتأكدي مما تريديه و تتفقان عليه.
في حالة اخترت تغيير الحملة من موقعها و وضعها في منطقة أعلى من الصدر فيجب أن تعلمي أنه سيتم خياطة القطع الصغيرة من اللحم تحتها، لنقص حجم الصدر و رفعه للأعلى. و الجدير بالذكر أن هذه الجراحة قد تترك خلفها ندوبا حول هالة الثدي و في خط الحلمة إلى غاية أسفل الثدي و في طية الجلد تحت الثدي.
ما هي آثار ما بعد العملية؟ أولا: كل العمليات الجراحية الكبرى، تترك ألما ما بعد العملية. و لكن يمكنك تخفيف هذه الآلام بواسطة أدوية مضادة للآلام القوية التي يصفها لك الطبيب و التي تكون خلال الإقامة في المستشفى، التي تستغرق من يومين إلى ثلاث أيام، ثم تستمرين عليها بعد العودة إلى المنزل لمدة أسابيع.
ثانيا: بعد العملية يجب عليك ارتداء الحمالة في الصدر في النهار و الليل للحفاظ على شكل الصدر و تسريع شفائه. ثالثا: سيتم إزالة الغرز بعد مرور أسبوعين من الجراحة. رابعا: يمكن استئناف العمل بعد مرور أسبوعين و لكن لا يمكن استئناف كل الأنشطة اليومية إلا بعد مرور شهر تقريبا.
ما هو شعور المرأة بعد العملية؟ في غالبا الحالات تكون النتائج ممتازة ترضى عنها المرأة بالنسبة للحجم و شكل الصدر الجديد. لكن النساء اللواتي يلجأن لهذه الجراحة بسبب انزعاجهن من شكل صدرهن يكن أكثر رضا من النساء اللواتي يهدفن إلى التجميل البحث من العملية.
أما الآثار الجانبية فتكون نادرة لكن يبقى دائما هناك احتمال الالتهاب كأي علمية جراحية. كما قد تعاني المرأة من فقدان حساسية الحلمات و هالة الحلمة و لكن لا يمكن معرفة ذلك قبل العملية. في حالة المرأة الشابة يجب على الجراح أن يقوم بعملية جراحية بحيث تسمح للسيدة بالرضاعة الطبيعية مستقبلا.