أهمية القمح والأرز وفوائدهم للطفل الرضيع
إن القمح والارز من أهم وأفضل الحبوب التي يجب إطعامها للطفل الرضيع عند بداية إطعامه مع الرضاعة وذلك لعدم كفاية الرضاعة لتغذيته في هذة المرحلة.
المرحلة التي يجب فيها إطعام الطفل الرضيع القمح والارز:
عندما يصل الطفل الى سن الستة شهوريجب علينا أن نقدم له الطعام اللين والسائل الذي يحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات التي تمده بالطاقة اللازمة لنمو جسمه بشكل سليم.
ما الذي يمنع إعطاء الطفل القمح والأرز؟
يجب علينا ملاحظة حالة الطفل الصحية بعد قيامنا بإعطائه الطعام الغني بإحدى تلك العناصر، وذلك للتاكد من أنه لا يعاني من الحساسية لأي من القمح والأرز، وعند ملاحظة وجود طفح جلدي على بشرته أو إحساسه بالمغص فيجب علينا الذهاب إلى الطبيب للبحث إذاما كان هناك علاج لهذه الأعراض، أو ما يمكن إستخدامه كبديل لمساعدة الطفل على حصوله على ما يمده من هذه العناصر.
القمح والأرز وفوائدهم الغذائية:
يعتبر القمح والأرز من أهم الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الطبيعية والتي تساعد على إعطاء الطفل الطاقة اللازمة لجسمه, كما أن الأرز غني بالبروتينات والألياف و المعادن والاحماض الأمينية، وكل هذه المواد تساعد على بناء عضلات جسم الطفل، ولذلك يطلق عليها الحبوب الكاملة، لأنها أساسية لحصول جسمه على الطاقة ونموه بشكل سليم.
نقص الحديد:
هناك العديد من الاطفال في سن الستة شهور يعانون من مشكلة نقص الحديد، فقد وجد أن القمح والأرز يحتويان على نسبة كبيرة من الحديد، هذا إلى جانب الشوفان والشعير, فإذا قمنا بإعطاء الطفل هذه الحبوب فهذه أفضل طريقة لعلاج مشكلة نقص الحديد، فيجب علينا عدم إهمال تقديم هذه الأطعمة الغنية بالحديد للطفل. كما يوجد في الصيدليات العديد من الأطعمة والأدوية الغنية بعنصر الحديد، فيجب علينا أستشارة الطبيب لمعرفة إذا كان أطفالنا بحاجة لها أم لا، وذلك لحماية أجسامهم من خطر الإصابة بالأنيميا.
اضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال:
يعد الأرز من أفضل أنواع الحبوب التي لا تسبب حساسية للأطفال؛ لذلك هو يعتبر آمنا في هذه المرحلة، كما أنه يتميز بسهولة هضمه و كونه خفيفا على المعدة، كما أنه علاجا سحريا للإسهال الذي يعاني منه الأطفال، ويعالج اضطرابات الجهاز الهضمي المتعددة مثل التهاب الأمعاء والمعدة كما أنه يقلل تكوين البراز.
الإكزيما وطرق الوقاية منها:
وذلك عن طريق خلط ماء الأرز بماء إستحمام الطفل؛ فزيوت الأرز تلطف الجلد وتعالج تهيجه وقرحه وتهدئ الإكزيما.