الولادة القيصريه وإمكانية تكرارها ومضاعفاتها
هناك العديد من القرارات التي قد يضطر الطبيب في اتخاذها قبل أن يقوم بعملية الولادة، فقد يقرر الطبيب أن تكون الولادة طبيعية ولكن سرعان ما يتغير الوضع وتتحول الولادة إلى قيصرية، وكيفيتها هي فتحة صغيرة توجد في أسفل البطن وذلك من أجل سلامه الجنين والحفاظ عليه.
والآن سوف نقدم لكم تأثير الولادة القيصرية عند تكرارها ومضاعفاتها
1- الولادة القيصرية وعدد المرات المصرح بها عند الولادة بهذه الطريقة:
إن الكثير من المتخصصين حددوا عدد الولادات القيصرية التي يمكن للمرأة أن تقوم بها طوال حياتها، إلا أن هناك دراسات حديثة أكدت على أن قيام المرأة بالولادة القيصرية لمدة أكثر من خمس مرات تؤثر بشكل سئ على صحة المرأة، وتكون لها الكثير من المضاعفات، فهي تؤثر على قدرتها على تحمل الحمل وقد يحدث أيضا نزيف مستمر.
2- الولادة القيصرية والوقت الذي يمكن تكرارها فيه:
*** هناك بعض الحالات التي تجبر الطبيب بأن يبتعد عن الولادة الطبيعية، فيتخذ قرارا بإجراء الولادة القيصرية كما ذكرنا من قبل، وقد يرجع هذا إلى العديد من الأسباب، مثل بعض العيوب الخلقية كأن يكون حجم رأس الجنين كبيرا، وأن يكون حوض الرحم ضيق ولا يساعد على خروج الجنين بالولادة الطبيعية.
*** وفي بعض الأحيان يتخذ الجنين وضعا يجعل من الصعب عليه الخروج من الرحم بالولادة الطبيعية، مثل أن يكون جالسا بالمقعدة، أو رأسه إلى أعلى بدلا من أن تكون عند الولادة رأسه للأسفل، وتتوقف هذه الأمور على ممارسة الطبيب الذي يستطيع التشخيص الصحيح من خلال السونار والأشعة الصوتية.
*** وفي بعض الأحيان تكون الولادة القيصرية هي القرار السليم للحفاظ على حياة الأم والطفل مثل نزول الحبل السري أو المشيمة، وحدوث ورم كبير يحول دون الولادة من عنق الرحم.
*** وفي بعض الأحيان قد تشعر بعض الأمهات بالخوف الشديد من الولادة الطبيعية لرغبتها في تجنب آلام الطلق، فتلجأ إلى الولادة القيصرية، وهي لا تعاني من أي مشكله تضطرها لذلك.
*** وخلاصه القول أن من المفترض أن يكون للولادة القيصرية حد معين، وعدد مرات معينة للمرأة طوال حياتها، ولكن هذه ليست قاعدة عامة فكل مرأة وحالتها الصحية التي تسمح لها بذلك أم لا، وكلما ابتعدت الفترة الزمنية للولادات القيصرية وبعضها كلما قلت المضاعفات التي تنتج عن تكرارها.