كيف أجعل طفلي يطيع أوامري ؟
ليس من السهل تربية الطفل، خاصة إذا كانت تربيتك تهدف إلى إنشاء طفل مطيع و ذكي و مؤدب، حيث أصبح الأطفال أكثر عندا و رغبة في العصيان و عدم الطاعة و التعبير عن ذواتهم بطريقتهم الخاصة. لكن تبقى هناك مجموعة من الطرق التي تسهل عليك من خلال إتباعها تنشئة طفل مطيع و مؤدب و أن تكون له شخصيته المستقلة و رأيه الخاص في نفس الوقت. إليك خمس طرق لإنشاء طفل مطيع لا يعصي الأوامر مع إبقاء استقلاليته.
انزلي لمستوى نظره أولا: عندما تريدين الحديث مع طفلك يجب أن تعرفيه أو تتحدثي له و أنت جالسة في مستوى نظره و تتكلمي بصوت جاد و هادئ، حتى لو تكرر الخطأ لأكثر من مرة، يجب أن تكوني هادئة قدر المستطاع و تتحدي إليه كصديقة له و ليس كسلطة تأمره و تهدده.
كوني قدوة لطفلك يجب أن تتطابق أفعالك مع أقوالك، فالطفل يتعلم مما يراه أكثر مما يسمعه، لا تخبري أحدا أسراره الصغيرة حتى لو كان والده حتى يتمكن من تعلم كيفية كتمان السر و الثقة بالنفس. إذا أخطأ لا تعاقبيه أمام الناي ولا تكذبي أمامه أو تتحدثي عن أحدهم بشكل سيء خلال وجوده، و إذا أردت أن تقولي لا فيجب أن تذكر السبب و تناقشيه في الأمر.
أظهري له طريقة تنفيذ الأمر عندما تطلبين من طفلك أن يقوم بشيء ما و لم يتمكن من فعله فلا تنهريه، قومي بتنفيذ الطريقة أمامه حتى يتعلمها، حسب سنه الصغير و مستوى استيعابه للأمر، و ستجدين أنه أصبح يجيد فعل الأشياء التي تطلبينها منه بعد أن يراك تنفذيها أمامه دون توبيخ.
إجابات مقنعة عندما ترفضي أمرا أو يسأل هو عن شيء، قدمي له الإجابات المقنعة لسنه خاصة على أسئلته الفضولية لك، و لا تنهريه أو تسفي من السؤال عندما يطرحه، حتى لا يصبح عنيدا أو كاذبا أو يبحث عن الاهتمام و لفت الانتباه بطريقة فوضوية. حاولي قدر الإمكان إعطائه وقتا للحديث و الاستماع له و الإجابة على أسئلته و إشباع فضوله.
احرصي على وجود روتين يومي ضعي توقيتا زمنيا لمواعيد الاستيقاظ و النوم و تناول الطعام و اللعب و أداء الواجبات و التعلم و التنزه، حتى يتعلم طفلك أن هناك نظاما في الحياة و يستطيع الالتزام به بسهولة.