التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الصحة و الطب/

طريقة تجنب مشكلة ترهل الثدي

تعاني الكثير من النساء من مشاكل صحية و جسدية بسبب الإهمال، لكن من الناحية الجمالية تعتبر مشكلة ترهل الثدي أكثر المشاكل إحراجا للمرأة. كل هذا ناتج عن إهمال الحفاظ على شكل الثدي و قوته لفترة طويلة. و تكمن صعوبة هذه المشكلة في انه يصبح من الصعب إعادة الصدر إلى مظهره الطبيعي، و يستلزم الأمر مجهودا مضاعفا من أجل إعادته إلى حالته الطبيعية. و لكي تمنعي حدوث هذه المشكلة إليك مجموعة من الأمور التي عليك الانتباه إليها للحفاظ على مظهر الثدي.

ممارسة رياضة شد الثدي: رغم أنك تمارسين الرياضة إلا أن باقي التمارين الرياضية لن تقوم بشد عضلات ثديك، لذلك لا يجب عليك أن تهملي التمارين الخاصة بشد عضلات الثدي لما لها من دور في الحفاظ على ثدي مشدود و صحي.

شرب العصائر الصحية: إن أكثر ما يحتاج له صدرك للحفاظ على شكله هو تناول العصائر الغنية بالفيتامينات خاصة عصير البرتقال و العصائر الغنية بفيتامين ج.

عدم تعرض الثدي للشمس: عن ارتداء بعض السيدات لملابس السباحة المكشوفة و البقاء طويلا تحت أشعة الشمس يصيب الثدي بالترهل. يجب عليك أن لا تبقي طويلا تحت أشعة الشمس و ان لا تنسي وضع كريم واقي من الشمس.

النظام الغذائي الصحي: اختيار النظام الغذائي الصحي حتى و إن لم تكوني تتبعين حمية غذائية معينة يساعد على الحفاظ على بنية العضلات مشدودة و صحية.

شراء الصدرية المناسبة: لا تدرك الكثير من السيدات مدى تأثير نوع الصدرية على صحة الثدي. يجب عليك أن تختاري الصدرية المصنوعة من القطن و المريحة للصدر و أن تشده بشكل معتدل فلا يكون مشدودا جدا لوا مرتخيا. و يجب ارتدائها منذ بداية ظهور الثدي أي في فترة البلوغ.

**أكثر ما يجذب الرجال الثدي ** لطالما كان موضوع إثارة ثدي المرأة للرجل محيرا للعلماء، لذلك كثفوا الأبحاث حول هذا الموضوع لمعرفة أسباب هذا التأثير الأنثوي. و من أهم النتائج التي توصلوا إليها هي تلك التي قدمها أخصائي علم الأعصاب البشرية لاري يونغ من جامعة إيموري البحثية في ولاية أتلانتا الأمريكية.

و قد اكتشف هذا الخبير في البحث العلمي الذي أجراه أن الانجذاب الكبير للرجل إلى ثدي المرأة يعود على مرحلة طفولته المبكرة، و يفسر هذا الأمر بأن الانجذاب إلى السمات الأنثوية تبدأ من العلاقة الرابطة بين الطفل و أمه التي تتضاعف خلال فترة الرضاعة. و لأن الأطفال يكونون متأقلمين بشكل فطري مع الأثداء خلال فترة الرضاعة الطبيعية فإن ذلك بدوره يكون محفز من خلال فم الطفل على إفراز هرمون الاوكسيتوسين في جسم الأم و هو ما يسمى بهرمون الحب.