مميزات وعيوب اللهاية أو المصاصة

إن كنت تحبين أو تكرهين استعمال ابنك للهاية، فإن العديد من النساء اعتدن على استخدام اللهاية لأطفالهن بهدف تهدئتهن. و في الوقت الذي لا يمكن لبعض الأمهات العيش بدون إعطاء اللهاية لأطفالهن، تعترض أخريات عليه بشدة. و قد أثير الجدل حول استعمالها لوقت طويل و مازالت الأقاويل تدور حلو الموضوع و تتعارض الأفكار  بين الآباء و الأمهات.

ما هي اللهاية؟ في الماضي كانت تمسى اللهاية كل غرض يقدم للطفل بحيث يكون مصه آمن على صحة الطفل، مثل حلقات التسنين و الشخشيخة التي بها حواف مستديرة. أما حاليا فاللهاية هي عبارة عن حلمة من السيليكون أو المطاط و مكونة من مسكة يد. في حين أن اللهاية المصنوعة من مادة اللاتيكس هي أكثر طراوة و ليونة من السيليكون لكن عمرها أٌصر في الاستعمال. تعد اللهاية الحديثة آمنة في الاستعمال و يمكن تعقيمها كما أن احتوائها على واقي الفم يمنع من الاختناق أو ابتلاعها. أما اللهاية الطبية فتأخذ شكلا يشجع الرضيع على المص تماما كما يمص الثدي خلال الرضاعة الطبيعية.

مزايا استخدام اللهاية إن الهدف من اللهاية بالنسبة للآباء و الأمهات هي أن اللهاية تهدئ الطفل كما تساعده على الخلود للنوم. و أحيانا تساعد اللهاية في تخفيف الآلام، خاصة عند شعور الطفل بالمغص. ليس هذا فقط إنما ربط الخبراء بين استعمالها و منع حدوث متلازمة موت المهد.

أما بالنسبة للأطفال المستبسرين فإن استعمال اللهاية يساعدهم على الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة بالزجاجة أو القنينة بشكل أفضل. كما أن استعمالهم للهاية يعني إمضاء الأطفال الخدج وقت أقصر في المستشفى لاستعادة صحتهم. و بين الرضعات تساهم اللهاية في تهدئة الأطفال بين الرضعات و بعدها.

عيوب استخدام اللهاية أولا: هناك علاقة ثابتة بين استخدام اللهاية بشكل كبير و زيادة احتمال الإصابة بالتهام الأذن الوسطى. ثانيا: من الطبيعي أن تكون هناك علاقة ين استخدام اللهاية إذا تعرضت للأوساخ و زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب المعدة. ثالثا: استعمال اللهاية لفترة طويلة يؤدي إلى ظهور مشاكل في الأسنان لذلك لا ينصح بها الأطباء في فترة ظهور الأسنان. رابعا: عند بلوغ مرحلة النطق بأولى الكلمات يجب الابتعاد عن استعمالها لأن اللهاية تمنع الطفل من الثرثرة خلال كونه في أول طريق تعلم الكلام. خامسا: يؤثر استعمال اللهاية بشكل يومي سلبا على الرضاعة الطبيعية.