التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/

أسباب حمل التوائم و مشاكله

/life-as-twins_4173598690110732290.jpg

حمل التوائم هم حمل أكثر من جنين في نفس الوقت. أما حالات حدوث التوائم الثنائية فيكون حالة واحدة في 100 حالة ولادة للأطفال، بينما التوائم الثلاثية فتكون حالة واحدة في 10000 حالة ولادة و حالة واحدة للتوائم الرباعية في كل مليون حالة ولادة. و هناك نوعان من التوائم المتشابهة أو الغير متشابهة. في العادة التوائم لا يتشابهون لكن برع هذه التوائم تكون متشابهة أو متطابقة.

التوائم المتطابقة

يحدث الحمل بتوائم متطابقة إذا بدء الحمل ببويضة واحدة و حيوان منوي واحد ثم تنقسم إلى اثنين أو أكثر لينتج عنها توائم متشابهة.أما خلال الحمل فيشترك التوائم المتشابهة في مشيمة واحدة و لكن لكل جنين حجرة أمنيوسيه خاصة به وفي الغالب يكون الجنينين إما ذكرين أو أنثيين متشابهتين لدرجة يصعب معها التفريق بينهما.

التوائم الغير متشابهة

تكون نتيجة الحمل توأمين غير متطابقين إذا بدء الحمل بأكثر من بويضة و كل واحدة ملقحة بحيوان منوي مختلف. أما الحمل بتوائم متشابهة و أخرى غير متشابهة في آن واحد فيحصل بشكل نادر جدا لكنه يحصل في التوائم المتعددة.

life-as-twins

ما سبب حصول حمل بالتوائم؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للحمل بالتوائم وهي باختصار:

العقاقير المنشطة:

إنها أبرز سبب لحدوث حمل التوائم، و هي العقاقير المنشطة للتبويض. و هذه العقاقير تعمل على زيادة الخصوبة لدى المبيضين لتحفيزها على إنتاج عدة بويضات قابلة للتلقيح.

عمليات التلقيح الاصطناعي:

هذه الطريقة هي الثانية في زيادة نسبة ولادة التوائم حيث أنها تستعمل كثير بالنسبة للنساء فوق 35 عاما.

الوراثة:

الجميع يعلم أن العامل الوراثي أساسي في حمل التوائم، حيث ترتفع نسبة ولادة التوائم لدى النساء اللواتي لديهن قريبات أنجبن توائم من قبل. لكن الأهم أن التشخيص المبكر لحمل التوائم يتطلب إكمال المتابعة في المستشفى مع الطبيب أمراض النساء و الولادة لأن الحمل بالتوائم يزيد من معدل الخطر على حياة الأم و الأجنة.

ما هي مشاكل الحمل بالتوائم؟

لعل أهم مشاكل الحمل التوائم هي الولادة المبكرة التي ترتفع بنسبة 50 بالمائة و ولادة أطفال مبتسريين أمر شائع للغاية. إضافة إلى ذلك فإن إمكانية إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم مع الحمل أمر ممكن، كما هناك خطر ولادة جنين صغير بسبب مشكل نقل الدم بين التوائم لذلك وجت متابعة الحالة لدى الطبيب النسائي.