هل يمكن للمرأة ممارسة الرياضة في أول أسبوع بعد الولادة؟

تتخوف السيدات اللواتي أنجبن حديثا من فكرة ممارسة الرياضة خاصة في تلك الفترة التي تسمى النفاس و التي تكون فيها العديد من التغيرات الجسمانية و الهرمونية المرافقة لها. لكن الخبراء ينصحون في هذه الفترة بممارسة الرياضة و منذ أول أسبوع و لكن يجب الالتزام بالتعليمات الصحية الضرورية حتى لا تعود عليك بالضرر.

هل يجب ممارسة الرياضة في الأسابيع الأول بعد الولادة؟ بدون شك أن الرياضة ضرورية حتى في الفترة القصيرة بعد الولادة، لان هناك العديد من الأسباب التي من اجلها يجب ممارسة بعض التمارين الخفيفة، كما أن لهذه التمارين عدة فوائد منها:

أولا: تحسين حالة المزاج لأن التمارين تزيد من معدلات المواد الكيميائية في الدماغ و المسؤولة عن منح الجسم الإحساس بالصحة الجيدة مثل الأندورفين. و هذا الأمر مفيد في محاربة اكتئاب ما بعد الولادة. ثانيا: تفيد الرياضة ف استعادة الوزن الذي كانت عليه الحامل قبل الحمل و الولادة و يخلصها من الوزن الزائد. ثالثا: تحمي التمارين من الأوجاع و الآلام بواسطة زيادة الطاقة و الحيوية في حالة الشعور بالتعب. رابعا: تحسين القوة الجسدية و قوة التحمل مما يساعد في مهمة الاهتمام بالمولود الجديد. ليس هذا فقط، فبعض الأبحاث أكدت أن المواظبة على هذه التمارين الرياضية بشكل منتظم بعد الولادة يساهم في نقص حدة أعراض الاكتئاب بعد الولادة.

هل يمكن ممارسة التمارين الرياضية في الأسابيع الأولى القليل بعد الولادة القيصرية؟

تعتبر التمارين الخفيفة آمنة سواء أكانت الولادة طبيعية أو قيصرية. و يمكن أيضا أن تشمل بعض التمارين الخفيفة لعضلات البطن لمساعدتها على لشفاء من العملية. و يمكن للسيدة أن تشعر أثناء هذه التمارين بشد في الجرح لكنه لن يكون مؤلما أبدا. و لكن من الممكن أن تشعر بالتعب أكثر من غيرها لأنها خضعت لعملية جراحية، لذلك تختف قدرة كل سيدة و مقياس تمارينها حسب حالتها.

هل يجب الابتعاد عن بعض التمارين في أول الأسابيع ؟ بالطبع لا يمكن للسيدة حديثة الولادة أن تمارس رياضة السباحة إلا بعد مرور سبعة أيام على نزول دم النفاس أو أي إفرازات مهبلية أخرى، أما إذا كانت الولادة قيصرية أو كان فيها غرز أو تقطيب، فيجب الانتظار إلى ما بعد الولادة بسنة أسابيع لاستشارة الطبيبة في هذا الأمر. كما لا ينصح بممارسة تمارين وضعية اليدين و الركبتين في أول ستة أسابيع حتى لا تصابين بجلطة من الهواء في مكان المشيمة. أما التمارين الجماعية فلا يمكن ممارستها حتى تتجاوز ستة أسابيع إلا في حالة كان المدرب مختصا في تمارين ما بعد الولادة.