إليك 4 أمراض تنتقل من الأم للرضيعها أثناء الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي أفضل ما يمكن أن تقدمه الأم لطفلها، حتى يبني صحته و نموه و يكتسب المناعة ضد الأمراض، و لكن رغم ذلك يبقى السؤال هو متى يجب أن توقف الأم المرضع الرضاعة الطبيعية إذا كانت مريضة؟ و لكن لا تقلق فالأمراض التي تستوجب إيقاف الرضاعة هي محدودة، مثل الإيدز و السرطان و العلاج بالكيماوي و أو الإشعاع، في حين أن في أغلب الأمراض لا ينصح بوقف الرضاعة أبدا.

ما هي الأمراض التي تنتقل للطفل خلال الرضاعة الطبيعية؟ الأمراض التي تحتاج إلى توقف مباشرة للرضاعة الطبيعية في حالة الإصابة بها لا سمح الله والتي من الممكن ان تنتقل للطفل من خلال الرضاعة هي:

أولا: الحصبة الألمانية: يمكن لفيروس الحصبة الألمانية ان ينتقل من الأم إلى رضيعها من خلال الحليب، في حالة ما إذا كانت الأم مصابة بالمرض أو حتى في حالة كانت حاصلة على التلقيح، و إذا ما حدث الأمر فيجب أن تزور طبيب الأطفال لإعطائه المصل المناسب لسنه.

ثانيا: الحمى المالطية: هذه الحمى ليست هي الحمى الطبيعية التي نعرفها و التي تنتج عن نزلات البرد، و لكن فيروسات الحمى المالطية تنتقل من الأم للرضيع، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل بدأ أو مواصلة الرضاعة الطبيعية أو وقفها كذلك، إضافة إلى أن الأدوية التي تعالج الحمى المالطية هي من أنواع الأدوية التي لا يمكن تقديمها للأطفال الصغار دون سن الثامنة مثل الدوكسيسيكلين و أدوية أخرى.

ثالثا: الهربس: ينتقل فيروس الهربس بواسطة حليب الأم بنسبة بسيطة لوليدها، خاصة إذا وصل المرض في جسمها إلى حلمات الثدي أو ما حولهما، فيصبح المرض منتقل عبر الحليب و من خلال الثدي.

رابعا: التهاب الكبد الفيروسي: هذا المرض الخطير ينتقل كذلك عبر حليب الأم للرضيع، و ليست هذه الطريقة الوحيدة لانتقاله فيمكن أن ينتقل حتى خلال الولادة، و في جميع الحالات يجب استشارة طبيب الأطفال، للحصول على المصل المناسب و العلاج في أسرع وقت ثم الوقاية منه فيما بعد.

لا يجب على الأم أن تستهين بمثل هذه الأمراض فهي مهما كانت تقدم للطفل من فائدة و تغذية في الحليب فمن الممكن أن تنقل له العدوى خاصة و أن الطفل تكون مناعته ضعيفة و لا يستطيع أن يقاوم الأمراض الخطيرة.