أسرار جمال”الليدي ديانا” …إليكِ …!
تعتبر الأميرة ديانا رمزاً من أشهر رموز الجمال في عصرنا الحالي بإطلالتها الطبيعية ووجهها الذي لم تشوبه شائبة .. فلطالما اعتبرت الأميرة ديانا رمزاً من رموز الجمال، حيث أذهلت الأميرة الراحلة الجميع بأسلوبها، وتسريحات الشعر أو الماكياج، فكانت دائماً من أهم رموز الجمال والأناقة والرشاقة ..
وبعد سنوات على رحيلها، صرّحدارن أوغرايدي، الطبّاخ الملكيّ الخاصّ بالأميرة ديانا والذي عمل في قصر باكينغهام لمدّة 11 عاماً كمشرف على طعامها كاشفاً بعض أسرار النظام الغذائيّ التي كانت تسير عليه. وأهمّها:
1..تخلّص من الدهون، وأنا سأهتم بحرق السعرات الحراريّة من الكربوهيدرات في النادي الرياضيّ ، هكذا كانت الأميرة ديانا تحاول أن تخلق التوازن بين نظامها الغذائي وتمارينها الرياضيّة. لقد كانت تميل إلى تناول المأكولات الصحيّة وابتعدت عن اللّحوم الحمراء قدر المستطاع، باستثناء في المناسبات والحفلات.
2.. من أطباق Diana المفضّلة، الفلفل والباذنجان المحشو، أمّا الوجبة التي تناولتها في أغلب الأوقات، فكانت الدجاج المسلوق الخالي من الجلد، والبطاطا المسلوقة جزئياً والتي تُحمّر في الفرن مع بياض البيض والبابريكا. في حال وجود الضيوف، ولعدم التسبّب بالإحراج، كان الشيف يعدّ نسختين عن طبق الدجاج والبطاطا، وطبعاً الطبق الخالي من الدهون هو الذي يوجّه إلى هذه الأميرة.
3.. بعيداً عن النظام الغذائي القاسي، Diana كانت تحضّر قهوتها بنفسها، وكانت تتسلّل إلى المطبخ لتأخذ الزبيب وتتناوله كوجبةٍ خفيفة، أمّا طبقها المفضّل من الحلويّات فكان بودنغ الخبز والزبدة.
4.. كانت الأميرة لا تتناول الكثير من النشويّات وتبتعد تماماً عن تناول اللّحوم الحمراء ..
5.. كانت تمارس الرياضة يوميّاً في النادي الرياضيّ كالجري، السترتشينغ وحمل الأوزان الخفيفة.
6.. كانت لا تمنع أطفالها من وقت لآخر من أكل البيتزا، البطاطس المحشوّة بالجبن وفطيرة الموز التي كانت تتجنّبها، ولكنّها كانت تقوم ببعض التعديلات من دون علمهم بإزالة جلد الدجاج المشويّ أو المكوّنات الدسمة من بعض الأطباق.
7.. كانت تحبّ المشي في الرحلات التي تقوم بها خارج البلاد لتحسين دورتها الدمويّة ولحرق الدهون..
8.. أصيبت في فترة ما بين العشرين والثلاثين من عمرها باضطرابات تناول الطعام بسبب نفسيّتها المتعبة، ولكنّها لم تكن تطلق العنان لنفسها وسرعان ما تعود لتنظيم وجباتها..
أما فيما يخص جمال وجهها وملامحها الملكية .. فكانت تعتمد على أسلوب ماكياج ساحر وخفيف يبرز جمالها ويظهر أنوثتها .. فتقولMary Greenwellإنها تعرّفت إلى الأميرة، والتقتها، عندما وصلت هذه الأخيرة إلى بلدها، وكانت متزوجة حديثاً من الأمير تشارلز.. وعندها بدأت العمل معها عام 1991..
أن الأميرة ديانا كانت تتبع هذه الخطوات الأربع في إظهار جمال وجهها وإبراز تقسيماتها الملكية .. وهي ..
1 .. الابتعاد عن الكحل الأزرق:
كانت الأميرة ديانا تكثر من استخدام الكحل الأزرق الداكن . وفي أول لقاء لهما، نصحت Mary الأميرة بالتوقّف عن استخدام الكحل بهذا اللون، إذ إنّ اللون الأزرق لا يناسب العيون الزرقاء .. وعندها بدأت الملكة بتجربة ألوان جديدة أثر ذلك مكياجها ككلّ..
2 .. قوة تأثير الشعر والمكياج في الإطلالة:
الأناقة لا تكتمل في الملابس والاكسسوارات، فالاطلالة يجب أن تكون متكاملة ومتناسقة من حيث التسريحة والمكياج. وتؤكد ماري أنّ الأميرة ديانا كانت دائماً منفتحة ومستعدّة لتغيير أسلوبها. ومع مرور الوقت، أدركت قوّة الشعر والمكياج، وهذا شيء لا ينبغي الاستهانة به..
3 .. بشرة شابة خالية من التجاعيد:
تحدّثت Mary أيضاً عن البشرة المميّزة التي تتمتع بها الأميرة ديانا، والتي لا تشوبها شائبة. وتشير إلى أنّ ديانا كانت حسّاسة جداً، عندما يتعلّق الأمر ببشرتها. وكانت تحرص دائماً على إزالة مكياج نهاية اليوم والتأكد من نظافة وجهها، قبل استخدام مستحضرات التجمي، إضافة إلى شرب الماء باستمرار والابتعاد عن كلّ المأكولات والعوامل الطبيعية التي قد تؤدّي إلى ترهّل البشرة..
4 .. تطبيق المكياج على الطريقة الملكية:
قبل وضع المكياج، كانت الأميرة تستخدم المرطّب المناسب للون البشرة، ثمّ تضع الكونسلير، من أجل تحقيق إشراق منطقة العينين. وعند وضع الماسكرا، كانت تحرص على التأكد من أنّها غطّت كلّ جذور الرموش. وقبل الانتهاء، كانت تقوم بوضع أحمر الشفاه المناسب لمزاجها اليومي ..
هذه هي أهمّ الأسرار الجمالية، التي كانت تعتمدها الملكة ديانا، فحاولي تطبيقها، وأخبرينا بالنتيجة!