أفضل علاجات لمحاربة أرق النوم
إذا كنت تظنين أن لا تستطيعين النوم و انك الوحيدة التي تحتاجين كوب القهوة لتمضية ما تبقى من يومك، فانت مخطئة. فقد أثبتت الإحصائيات أن أكثر من ثلث الأمريكيين لا ينامون في الليلة الواحدة ما بين 7 و 9 ساعات التي ينصح بها مركز مكافحة الأمراض CDC. و تظن بعض السيدات أنهن يمن الممكن ان يعملن أو يكملنا واجباتهن المنزلية بأقل قدر من النوم، و لكن ذلك راجع إلى أن الدماغ الذي لا ينام بالقدر الكافي يفقد قدرته على معرفة ما غن كان سيعمل بشكل سليم أم لا.
عليك تغيير بعض العادات اليومية البسيطة للتخلص من الأرق، كما يمكنك أن تخففي اضطرابات النوم بأشياء عادية. إليك أفضل الطرق لتحقيق ذلك.
تحديد مقدار النوم الذي تحتاجه: في غالب الأحيان يكون جدول اليوم لدينا غير متوافق مع طبيعتها، إن كنا أشخاص ليليين أو نهاريين فيفرض علينا ما يحتاجه المجتمع و لا يراعي الفرد. عندما تكون في إجازتك اخلد للنوم و سجل الفترة الزمنية التي تنامها و دونها من أجل أن تكون هي المدة المحددة بشكل دائم وغالبا تتراوح من 7 إلى 9 ساعات.
اختيار وقت النوم: لا تنامي مبكرا، عندما تحددين ساعات نومك و ساعة استيقاظك نامي قبل المدة بقليل ولا تحاولي النوم قبل ذلك بفترة طويلة. ثم اعتادي على هذا الوقت حتى في عطلة نهاية الأسبوع. و لكن لا بأس بالتغييرات الطفيفة بين الحين و الآخر.
وضع بعض القواعد للمستقبل: بعد تحديد وقت نومك و تنظيم روتين يومك المعتاد استمري عليه و أضيفي بعض القواعد التي تساعدك على الاسترخاء كخف الأضواء و إطفاء التلفاز قبل ساعة من النوم.
لا تأكل ولا تشرب قبل النوم: إن تناول الطعام قبل النوم مباشرة يسبب حرقة المعدة التي يمكن أن تسبب لك الانزعاج طوال الليل. كما أن تناول الأكل قبل النوم يؤدي إلى اضطرابات النوم و مشاكل السمنة لذلك اجعل فاصلا بين الأكل و النوم.
أبعد الهاتف الذكي والكمبيوتر : يحب الناس تجاهل هذه النصيحة، لكنها مؤثرة فعلا. فالضوء الذي ينبعث من الهاتف يماثل سطوع الشمس الأمر الذي يعطي إشارة للدماغ لوقف إنتاج الميلاتونين، و هو الهرمون الضروري لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم، فيبقى الجسم مستيقظا .
يجب الانتباه إلى الأمور التالية كذلك:
_ قضاء نصف ساعة على الأقل في حالة استرخاء
_ عدم الضغط على زر الغفوة في المنبه في الصباح
_ ممارسة بعض التمارين الرياضية و التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر.
_ عدم التفكير و القلق بشأن النوم