الشروط الضروري توفرها في ألعاب الأطفال من 3 إلى 7 سنوات

عندما يبلغ الطفل 3 سنوات تنتابك الحيرة في نوعية الألعاب التي يمكنك سراؤها له. فهل تشترين له ألعاب ترفيهية أو ألعاب تربوية يتعلم منها الطفل؟ الكثير من الأسئلة ستنتابك خلل هذه الفترة العمرية خلال شرائك ألعابا لطفلك. و لان الطفل في هذه المرحلة يكون سريع النمو و تفكيره كله منصب على تقليد الأشخاص الكبار و اكتشاف المحيط، و أفضل الألعاب هي التي تنشط مخيلته و تكسبه مهارات جديدة و تقوي عضلات جسمه كذلك.

العوامل التي يجب توافرها في لعب الأطفال من سن 3-7: تقوية القدرات الجسدية: تعمل الألعاب على القيام بدور مهم في نمو الطفل و قدراته الفكرية و الجسدية، و حتى يكون نموه الجسدي متلائما مع نموه الفكري، يجب أن تشتري له ألعابا ترافقه لمدة طويلة من أشكال مختلفة، حيث يجب أن تكون قادرة على تطوير إحساسه في التوازن و قدرته الجسدية و المهارات اليدوية و الحركية، ففي هذه المرحلة يبدأ الطفل بالتسلق و الركض و القفز، فتساعده هذه الألعاب المتحركة مثل الدراجة و حبل القفز و الكرة على اكتساب قدرات بدنية أكثر.

تنشيط المشاعر العاطفية: تعد لعبة الدمى من الألعاب التي تنشط لدى الطفل المشاعر العاطفية، خاصة أن الطفل يحاول تقليد الراشدين من خلال تقليد شخصياتهم فتارة يلعب دور الطبيب و تارة يلعب دور البائع أو الأب و غيرها. لذلك فالألعاب المجسمة مثل الشخصيات أو البيوت أو أدوات المنزل و غيرها تساعده على تطوير مخيلته و تلهمه لابتكار قصص مما يثبت لديه التوازن النفسي و العاطفي و العقلي.

تنشيط قدرة الاختراع وتطوير المدارك الفكرية: تستطيع الألعاب اليدوية و الحرفية كعجينة الطين أو الشمع أو الملح أو الأقلام الملونة أن تطور مخيلة الطفل و إمكانياته و حبه للاختراع، فهي تساعده على الشعور بمتعة تركيب الأشياء و الجمع ما بين المواد و التعرف على حواسه، و ليس بالضرورة أن تكون الألعاب التربوية التي يشارك فيها حتى الآباء و إنما يمكن أن تكون ألعاب تعطي للطفل القدرة على تجربة و اكتشاف و تفحص ما هو جديد، و تمنحه إمكانية تمرين فكره بدون مساعدة الآخرين، و يجب الانتباه من الألعاب الإلكترونية أو ألعاب الكمبيوتر رغم تصميمها الجيد.

ملاحظة : لابد أن لا تنسي أن الطفل في المرحلة العمرية بين 3 و سبع سنوات يكون كل اهتمامه منصبا على اكتشاف الأشياء و تجربتها بنفسه بل أن يكون متفرجا فقط أمام الشاشة.