كيف تتعامل مع السلبيون في حياتك

كثير ما تتألم من كلمات بعض الأشخاص في حياتنا وربما تضايقنا وتقلب مزاجنا وربما تمرضنا وتتحول اوجاعنا منهم إلى أمراض عضوية وبالمقابل تجدهم غير مبالون بما يحدث لك أما لأنهم لا يعلمون ما بك أو أنهم يعرفون لكن لا يهمهم أمرك..

قد يجرحك غريب أو ربما هو بعيد عنك هنا جرحه يكون أقل تأثيرا عليك لأنه لا يعنيك السؤال الدائم كيف أتعامل مع السلبيون الأقارب ؟؟؟ زوج صديق أخ زوجه أم أب أخت ابن ابنه كلهم يدخلون تحت مظلة الأقارب زملاء العمل الجيران أيضا انت مضطر للتعامل معهم بشكل يومي ويعيشون معك في نفس المنزل وكثيراً ما تتضايق منهم وتتوتر اعصابك هل تواجههم؟ بالطبع لا لأنك ستتعب أكثر إذن مالعمل معهم؟

العمل هنا هو بتقليل من الجلوس معهم مثلاً السلبيون في المجلس وأنت تجلس في الصالة وتحاول قدر استطاعتك تقليل المعامله معهم أيضا تعلم كيف تكون جسدا هنا وعقلا هناك بمعنى عندما يبدأ السلبيون في بث سمومهم عليك أشغل عقلك وتفكيرك بموضوع آخر وأغلق اذنيك بحيث لا تسمع ما يقال لك وأخرج من المكان إذا لم تستطع الأمر يبدأ بالممارسة والتكرار أن تشغل حاسه السمع بشيء بعيد كليا عنهم هذا هو المهم لأنه سيكون مثل جدار الحماية العازل ضد فيروساتهم. .

من المعلوم أن تأثير هؤلاء يجلب لك الكثير من المشاكل والامرض ولأن أنفسنا عزيزة علينا يجب علينا الابتعاد عنهم قدر الإمكان إلا كما قلنا سابقاً كانوا أقارب كما أننا نعلم أننا لانستطيع تغيير الأشخاص لكن نستطيع أن نغير أنفسنا ونحترم أنفسنا بعيداً عن كل شخص غير سوي يحاول أن يجعل طاقتنا الإيجابية مريضه مثله لذا أحرص على الإكثار من الصداقات الإيجابية لأنها ستعود عليك بالنفع وستكون هي درع الحمايه لطاقتك وتجعلك في حالة توازن داخلي مع ذاتك.

من المقترحات أيضاً أن تشغل نفسك كثيرا بهوايتك وتجديدها لأن ذلك يقلل من انتبهاك لكلماتهم السامه وتأثريهم عليك قليل وذلك أن عقلك منشغل وبعيداً عنهم..

كما أني أنصح بممارسة رياضة المشي لمسافة طويله عن تجربة شخصية مفيدة جداً أو مارس أي رياضه أو هوايه تناسبك وتشعرك بالتوازن النفسي المهم دائماً هو أن تجد ما يعيد إليك حيويتك ونشاطك.

أنوي لكم قرأه ممتعه ولحظات مليئة بالحب،