لا تقومي بهذه التصرفات بعد المشاجرة مع زوجك

كل الأزواج معرضين للصعوبات في حياتهم التي تتمثل في الشجار أو الخصام أو الغضب، و حتى التوتر كلها أمور لابد منها لتستمر الحياة. لكن هناك أشخاص يتجاوزونها بسرعة في حين تؤدي بغيرهم إلى الانفصال. المشاكل اليومية تجعل طرف ينزعج من طرف و لكن بعدها ترجع المياه لمجاريها إذا تمكنا من حل مشاكلهما بالطريقة السليمة و بعيدا عن التعصب و الغضب الذي كون طاغيا في البداية على مشاعرهما فيتحكم بهما في بداية الخلاف و يجردهم من باقي المشاعر الجميلة. لكن ما هي الأمور التي لا يجب أن تقومي بها بعد أن تتشاجرا معا ؟

أولا: إغلاق الهاتف هذا التصرف يعتبر صبيانيا و غير ناضج من أي طرف كان، فهو دليل على الرغبة في الهروب من المواجهة، و هو يسبب الجرح للشريك الآخر، خاصة إذا أراد الاعتذار و لم يتمكن من الوصول للشريك الثاني.

ثانيا: التزام الصمت إذا استعمل احد الشريكين أسلوب التطنيش كعدم رده على المكالمات الهاتفية أو الرسائل أو محاولة التغاضي و التزام الصمت، فإن الطرف الآخر إما أن يشعر بالندم على ما وقع أو أن يترك الأمور و يبتعد.

ثالثا: خلق أعذار للخصام أكثر ما يعتبر سيئا في المشاجرة بين الزوجين هي قيام أحدهم بتبرير الخلاف و إلقاء اللوم على الآخر، الأمر الذي يعيد فتيلة الغضب و يزيد من حدة الموقف و يصعد المشكلة أكثر.

رابعا: الاعتذار بسرعة بعد خلاف الزوجين لا يجب على احدهما أن يعتذر بسرعة لأنه يظهر بذلك عدم مصداقية العذر من كلا الطرفين.

خامسا: التفكير المستمر إذا ما حدث الخلاف فعلى الشريكين التوقف عن التفكير في المشكلة، او التأمل فيها لان ذلك يولد شعورا بالانتقام و الاستمرار في الحزن بسبب الجرح مما يزيد من حدة الخلاف من جديد.

سادسا: تغيير الحالة على مواقع التواصل تغيير الحالة الاجتماعية في احد مواقع التواصل الاجتماعي تترك أثرا و تصورا سلبيا يأخذه الآخرين عن احد الشريكين، إضافة إلى تدخل بعضهم لمعرفة سبب الخلاف أو التغيير.

سابعا: استفزاز غيرة الآخر يجب أن يتحلى كل طرف بالوعي و الهدوء في المرحلة الحساسة بعد أي شجار، بحيث لا يقوم بأمور مستفزة و أهمها إثارة الغيرة التي قد تضاعف المشكلة و تزيد من الفجوة بين الطرفين.