هل حليب الأم كافي لإشباع الطفل ؟
بسبب حب الأم الشديد لمولودها فهي دائمة مشغولة البال ،فتطرح العديد من الأسئلة عن حاجيات طفلها خاصة إذا كانت تنجب لأول مرة. و غالبا تتساءل الأم عن جرعات الرضاعة هل هي كافية لإشباع الرضيع.
إذا شعرت بأن الحليب غير كافي لطفلك و انه لا يشعر بالشبع فيجب إخبار الطبيب بهذا، علما أن حليب أغلب الأمهات يكفي لتغذية الطفل، و لكن الكثير من السيدان يقلقن بسبب هذا الموضوع. و لكن لتتأكدي من هذا يجب عليك أن تتابعي وزنه و معرفة ما إن كان ينمو بشكل طبيعي، فإن قال الطبيب أن صحة طفلك جيدة،فهذا يعني بالضرورة أن حليب الرضاعة الطبيعية كافي له و إذا لم تقتنعي عليك بطرح السؤال على الطبيب ليطمئنك.
ما الذي يجعل الأم تشعر بعدم كفاية حليبها؟
الحالة الأولى: عندما يبلغ الطفل من 6 أسابيع إلى شهرين من عمره، فإن الأم تشعر بعدم الامتلاء في الثديين بشكل كامل، و رغم أن الأمر طبيعي إلا أن الأم تشعر بالقلق، أما الطفل ففي هذه الفترة لا يستغرق سوى 5 دقائق في الرضاعة و هذا يعني انه أصبح أكثر تكيفا مع عملية الرضاعة و ليس لعدم كفايته منها.
الحالة الثانية:أحيانا تطول فترة الرضاعة و يحتاج الطفل وقتا أطول و تكرر الرضعات خلال طفرات نموه، و هذه الحالة قد تحدث في سن من أسبوعين إلى 6 أسابيع و 3 شهور من العمر، ولكن هذا لا يعني اقتصارها على هذا الوقت. الأمر لا يدعو للقلق تابعي احتياجات طفلك و اعلمي انه كلما سحب الحليب أكثر كلما زاد مخزون الحليب في الثدي.
خطوات احتياطية للقيام بها تفاديا لهذه المشكلة
أولا: يجب أن تتأكدي من أن الطفل يمسك الثدي بشكل صحيح. ثانيا: ارضعي الطفل كلما طلب ذلك و اتركيه حتى ينهي وجبته لوحده. ثالثا: في كل مرة قدمي لطفلك الثديين الاثنين، عندما تشعري بالطفل يبطئ في رضاعة الأول أو يتوقف عنها قدمي له الثدي الثاني. رابعا: لا تعطي الطفل الحليب الاصطناعي أو الحبوب حتى لا يستغني طفلك عن الرضاعة الطبيعية، مما سيسب بلك نقص في مخزون الحليب في الثدي، و لا تنسي أن طفلك لا يحتاج الأطعمة الصلبة حتى الشهر السادس، أما وجبات التكملة فاستعملي فيها الملعقة أو الكوب أو القطارة. خامسا: تجنبي قدر الإمكان استعمال المصاصة أو السكاتة.