طريقة بسيطة لتهدئة نوبة الغضب عند الطفل
غالبا عندما ترفضين طلبا لصغيرك، فقد تظهر عليه ردات فعل مختلفة غالبا تكون قوية من الصراخ و البكاء، و أحيانا أخرى تكون السلوكات مبالغ فيها، مثل رمي الطفل لنفسه على الأرض أو لطم وجهه أو طرق أخرى من الهيستيريا التي يكون مبالغا فيها.
لكن عليك أن تعلمي أن الأطفال يدخلون في نوبات من الصراخ و الغضب لسببين الأول أنهم يشعرون بالاستياء الشديد أو لان الطفل يحاول تجربة طريقة للضغط من أجل ابتزاز والديه. و في بعض الأحيان تكون العاطفية الشديدة و الغضب المتفجر عند الأطفال تقابله الحدة و العصبية و عدم المرونة عند بعض الآباء و الأمهات، مما يزيد من حدة الموقف و في المقابل هذه النوبات يخمدها الآباء بالصراخ أو الضرب، و هو ما لا يعتبر حلا للمشكلة.
ما هي الخطوات الضرورية لتهدئة الطفل من نوبات الغضب؟ أولا: تحدثي مع الطفل بصوت هادئ و حاولي مواساته إذا لم يتمكن من شراء الحلوى أو الابتعاد نهائيا عن الحدة و العصبية في حديثه.
ثانيا: يجب أن تربتي على رأسه أو كتفه بكل هدوء و هو في مكانه حتى يهدأ قليلا و يتفهم ما تقولينه. ثالثا: لا تساومي الطفل أو تقولين له توقف عن الصراخ مقابل شراء الحلوى بل أخبريه أن السبب في حزنه حقيقي، و انك تحسين به لكن لا يمكن تحقيق مراده في الوقت الراهن.
رابعا: لا تتفوهي بأي كلام سلبي ضد طفلك لأن هذا سيزيد من غضبه و حدته. الأم تعرف بطبيعة الحال ما يريده طفلها و ما يضحكه لعد أن يهدأ يمكن إضحاكه حينها. خامسا: أن لا تتركي الطفل في حالة غصب و تبتعدي عنه أو تتجاهليه، لأنه لن يهدأ لهذا السبب بل سيقلق أكثر.
سادسا: يجب أن تضعي نفسك مكان الطفل و تشعرين بما يشعر به حتى تتمكني من حل المشكلة. سابعا: في حالة كان الطفل في نوبة غضب التي أمام الناس أو في الشارع، فلا تجعلي هذا الأمر عامل للضغط عليك بل فكري في الطفل فقط.
ثامنا: في حالة هدوء الطفل حاولي أن تشرحي له أن الحوار هو أفضل طريقة لحل المشكلة و أرشديه للطريقة الصحيحة للتعبير عن مشاعره أو غضبه أو رفضه، و لا تنتظري أن يفهم الطفل كلامك من أول مرة، لأن الأطفال يحتاجون للتكرار لاستيعاب الموضوع.