التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. منوعات/

نصائح للتعامل مع الزوج المتعلق بوالدته

/shutterstock_74106751_2859003708382694998.jpg

في أغلب الأحيان يكون الرجل متعلقا بوالدته قبل الزواج و لا يستطيع التخلص من هذه العادة بعد زواجه فتبقى الكلمة لفصل و القرار لأمه و يفتح أمامها أبواب التحكم بحياته مما يزعج الزوجة بطبيعة الحال و يقلب حياتهما للمشاكل في الكثير من الأحيان حسب تصرفات الأم مع الزوجة. و بالتالي فإن الكثير من الزوجات يتسائلن عن كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بوالدته. نقدم لك سيدتي من خلال هذا المقال أفضل النصائح لتجربيها دون أن تستعجلي النتائج.

ضعي نفسك مكانه إذا كان تعلق زوجك بأمه يسبب لك الانزعاج فيجب أن تضعي نفسك مكانه و تنظرين للأمور من ناحيته، فأنت كذلك لن تقومي بأي تصرف يزعج والدتك أو يضايقها. من جهة أخرى، إذا كان زوجك يبالغ في الأمور التي ينهى نفسه عنها من اجل إرضاء أمه و يمنها عنك، فيمكنك أن تلجئي إلى الحوار معه حول هذه الأمور لتعرفين طريقة حلها و عدم الرجوع إليها فيما بعد.

الحديث المطول يجب أن تختاري الأوقات المناسبة لتقومي بالتحدث إلى زوجك حول هذه الأمور، فلا يجب أن تتحدثي فيها عندما يعود مباشرة من العمل متعبا مثلا أو في حال كانت أعصابه متعبة بل بالعكس يمكن أن تختاري الوقت الذي يكون فيه هادئا لتتفاهمان على الأمور التي تسبب لكما الإزعاج التي يعيش فيها الزوجان. فتعلق الزوج بوالدته و رضوخه لأوامرها قد يصبح عائق أمام سير حياتهما في حال لم تستدركين الأمور و تكلميها في الوقت المناسب من أجل تغيير تصرفاتها.

اجعليه أولويتك يجب أن تجعلي زوجك و الأمور التي يريدها هي أولويتك في الحياة لذلك يجب أن تكوني صبورة معه و اخبريه أن الكلمة الفصل و القرار في المنزل يجب أن يعود له و هنا سيفهم أنه صاحب المنزل و سيد القرار و من خلال هذا الأمر قد يتجاوز العلاقة القوية التي تجمعه بأمه  تجعله جد متعلق بها مما يجعل العلاقة بينهما تنعكس سلبا على زواجكما.

يجب إضافة إلى هذا أن تكوني صبورة و متفهمة و لا تعاندي والدته أو تعاندي قراراتها، الأمر يحتاج لمزيد من الوقت ليفهم أن حياته أصبحت مستقلة عن حياة والديه و هذا دورك في حياته خاصة في السنة الأولى من الزواج. لكن يجب أن تحافظي دائما على هدوئكما و تفاهمكما مهما شعرت بالانزعاج من هذا الأمر.