الطريقة الناجحة للتعامل مع حماتك
الجميع يعرف أنه على مر التاريخ مرت الكثير من المشاكل التي تجمع بين الحماة و زوجة الابن اللتان تعيشان في دوامة مشاكل لا تنتهي. و قد أصبحت بالنسبة لبعض الفتيات المقبلات على الزواج قاعدة مرسخة في أذهانهن، فأصبحن يخفن من الحموات بل أنهن أصبحن يكرهنهن حتى قبل بداية الحياة الزوجية إلا أن الموضوع لا يجب أن يبقى قاعدة في الحياة الزوجية. بل يجب أن تتعلم الزوجة قبل كل شيء طريقة إحسان معاملة الحماة و معاملة الحماة لزوجة الابن. و لكن نحن نفضل أن تكون المبادة من زوجة الابن لذلك نقدم لك مجموعة من القواعد في التعامل مع الحماة في بداية الزواج.
قواعد للتعامل مع الحماة في بداية الزواج عندما تلتقي الحماة مع العروس لأول مرة يجب أن تكون العلاقة مبنية على الحب و الود دائما و أن تعمل العروس على تشبيه حماتها بوالدتها، لأنها بطبعها ليست إنسانة سيئة الطباع كما يظن البعض، و لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنها بهرت كذلك و تعبت على ابنها، و لذلك فهي تشعر بصعوبة في استيعاب أن ابنها سيتخلى عنها و يخرج من أحضانها و يلجأ إلى أحضان سيدة أخرى.
هذا الإحساس لدى الحماة يجعل تشعر ببعض الضغائن إلا أن هذا الأمر يزول بسرعة في غالب الأحيان عندما تتعامل العروس بأسلوب التعامل الراقي مع الحماة، خاصة في أول سنة من الزواج، لان هذه الفترة هي التي تحدد مسار الحياة الزوجية و علاقة الحماة مع زوجة الابن بعد ذلك.
لذلك على الزوجة أن تقوم بمجموعة من الخطوات البسيطة تجاه حماتها و التي تعبر لها من خلالها عن إحساسها بالاحترام الكبير تجاهها كما يجب أن تتعامل مع الحماة على أنها أمها الثانية، بحيث تسأل عنها كل يوم و تزورها باستمرار، و تحاول قدر الإمكان أن تتغاضى عن أخطائها و لا تشكوها لزوجها أبدا. كما أنها من أهم الأمور الضرورية جدا للمحافظة على الحد الأدنى من الروابط الاجتماعية الجيدة مع حماتها و أن تلتزم قاعدة عدم التدخل بين الزوج و والدته، لان ذلك يسبب في الكثير من المشاكل.
إضافة إلى ذلك يجب على الزوجة مهادة الحماة بهدايا قيمة مثل تلك التي تقدمها لوالدتها أو أكثر قيمة منها إن أمكن، هذا إضافة إلى أنها يجب أن تحث الزوج على زيارة أمه و مهاداتها و التواصل معها باستمرار خاصة في ظل تطور وسائل الاتصال الحديثة.