طريقة القضاء على عادة مص الأصابع عند الطفل
في أول مرة تم تسليط الأشعة الفوق بنفسجية إلى أرحام الحوامل، اكتشف الخبراء عالما جديدا كان مخفيا عنهم لعدة عقود، حينها فقط عرف الأطباء أن عادة مص الأصابع تبدأ عند الأطفال من أرحام أمهاتهم. و أن هذه العادة قد تستمر إلى غاية البلوغ. و لكن هل هذه العادة مزعجة لدرجة وجب منعهم منها؟
كيف أمنع رضيعي أو طفلي الدارج من هذه العادة؟
يجب أن تعلمي سيدتي أولا أن عادة مص الأصابع عند الرضع هي أمر طبيعي و يكون في غريزته، لهذا فهو لا يجب أن يمنع عنها، لان الطفل يتخلى عن هذه العادة من عمر العامين إلى أربع سنوات، و قد أكدت دراسة جديدة أن 94 بالمائة من الأطفال يتخلون عن هذه العادة عند أول يوم لولادتهم. أما في حالة كان طفلك الدارج لا يزال متمسكا بهذه العادة فحاولي أن تجربي الخطوات التالية:
أولا: يجب في البداية أن تتجاهلي الأمر حيث أكدت الدراسة أن كل الأطفال الذين يمصون أصابعهم شن عليهم آبائهم حملة من اجل التخلص من هذه العادة كلما لاحظوا هذا.
ثانيا: حاولي أن تشغلي طفلك بلعبة أو نشاط آخر حتى تصرفي انتباهه عن مص الأصابع.
ثالثا: تحدثي مع الطفل حول هذا الموضوع و أخبريه أن هذه العادة سيئة بحيث أنها تسهل عملية نقبل الجراثيم من يده إلى فمه، كما أنها عادة لا تناسب سنه الكبير و كلما رايته يقوم بها نبهيه إلى ذلك فقد يكون تصرف غير إرادي منه.
رابعا: حاولي أن تشجعيه في الأوقات التي لا يمص فيها إصبعه مثلا مكافئته على الأيام التي لا يقوم فيها بهذه العادة.
خامسا: يجب أن تراقبي المواقف التي دفعته لهذه العادة بسبب شعوره بالقلق أو التوتر بسبب إحساسه بالإهمال. حيث يمكن أن تخففي الشعور عن طريق بعض الكلمات الرقيقة أو الحضن كما يمكن أن تقدمي له بدائل مثل الدمية أو الوسادة ليلتهي فيها بدل إصبعه.
سادسا: يجب أن تنتظري حتى يتعلم طفلك بعض المهارات و يستغني لوحده عن هذه العادة، لان الطفل الذي يمص أصبعه بسبب إحساسه بالجوع، عندما يتعلم طريقة التعبير سيبدأ بفتح الثلاجة و التقاط ما يريده دون حاجة إلى مص إصبعه.
سابعا: يمكن أن تزوري الطبيب في حالة لاحظت وجود أي آثار سلبية لهذه العادة على الطفل، و يمكن للطبيب حينها أن يوضح لك آثار العادة السلبية و قد يقترح عليك الطبيب جهازا يعوق عملية المص أو لحماية الفم من التشوه.