احذري هذه الأسئلة التي تزعج المحجبات
قد تواجه المحجبات بعض الأسئلة التي تسب لها الإحراج و التي تطرح عليها كثيرا، فإن كانت صديقتك محجبة فيجب أن تحذري من بعض الأسئلة التي قد تزعجها. فهناك أسئلة كثيرة تطرح عليها في المجتمع و لكنها قد تأخذها على محمل الجد، أو تتعامل معها بشكل عفوي و ساذج. لذا يجب أن تعرفي هذه الأسئلة حتى لا تزعجي قريبتك أو صديقتك بها.
أولا: هل تعانين من الحجاب بسبب زيادة حرارة فصل الصيف؟ هذا السؤال شائع جدا بالنسبة للمحجبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة و الرطوبة. كما أن الحجاب أحيانا يقوم بزيادة حدة الحرارة. و لكنها ستجيبك إجابة بسيطة و هي أن الصيف حار مع أو بدون حجاب و لا بد أن الجميع يواجه المعاناة نفسها.
ثانيا: هل تفكرين في خلع الحجاب؟ هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تطرح على الفتاة، لهذا فهي ستجيب دائما جوابا دبلوماسيا بعض الشيء و هو أن تقول لك المحجبة أنه أمر شخصي و لا يمكن التحدث فيه.
ثالثا: هل تندمين لأنك تريدين الحجاب؟ عندما ستطرحين هذا السؤال فإن أول جواب ستلقينه هو نظرتها بطرف عينها إليك ثم ستوجه لك نظرة ثاقبة.
رابعا: هل يمكنك العمل و أنت ترتدين كل هذه الملابس؟ في هذه اللحظة ستتذكر المحجبة النساء الرياضيات و اللواتي يرتدين الحجاب فهي تعتبرهن مثالها الأعلى الناجح.
خامسا: هل تجيدين عملا و أنت محجبة؟ هناك اختلاف في هدا الأمر بالنسبة للبلاد الذي تعيش فيها الفتاة. لكن الحجاب بشكل عام لا يعتبر مشكلة لدى المرأة و لا يمنعها من التقدم في عملها و مشاريعها.
سادسا: لماذا ترتدين الحجاب و شقيقتك لا ترتديه؟ صحيح أن الأخوات يتربين في أسرة واحدة لكن الحجاب يبقى خيارا للمرأة و ليس بالضرورة أن يكون قرارا مفروضا في الأسرة بين الأخوات أو نساء العائلة.
سابعا: هل تتبرجين؟ المرأة المحجبة هي حرة في اختياراتها و يمكنها فعل ما تريده حسب قناعاتها و مستوى تدينها. ستقول لك المحجبة أنها تمارس شعائرها الدينية بأفضل ما يمكنها القيام به. لهذا فهي تعيش حياتها طبيعية مثلها مثل أي واحدة من النساء من دون أي عوائق.
ثامنا: هل يجب أن ترتدي ملابسا فضفاضة؟ ستجيبك المحجبة بأن الملابس الفضفاضة تجعلها تتحرك و تمشي براحة أكبر من الثياب الضيقة التي تقيد حركتها و تجعلها تنتبه لكل كبيرة و صغيرة في حركتها.