كيف أتعامل مع طفلي العصبي بذكاء؟
في بعض الحالات تكون العصبية و الغضب سلوكا أساسيا عند الأطفال الصغار في يومهم، و هو أمر غير موجود بالنسبة لأطفال آخرين. و لكن مهما كان المشاكل حول طفلك تجعله سريع التصعب فإنك يمكنك أن تتجنبي هذا الأمر و إبعاده عن العصب من خلال و ضع نظام لحياة الطفل و طريقة عيشه مما يساعده على عدم الوصول إلى الحالات العصبية.
و يجب قبل كل شيء أن يحاول الأهل تفادي وقوع الطفل في أي نوبات الغضب و ذلك من خلال تحديد الأسلوب المناسب لتهدئته و ضمان مصلحة الطفل و الأهل، فإذا أردت أن تمنعي الطفل من القيام بتصرف معين أو شيء يريده فيجب أن يكون ذلك بمنتهى اللين و الرفق. أما إذا كان سيبدأ بالرفض و الدخول في حالة عصبية فيجب تهدئته ثم إقناعه برأيك و لا تجبريه على القيام بشيء لأن ذلك يزيد من غضبه و عصبيته. إليك أهم النصائح الفعالة للتعامل مع الطفل العصبي.
– السيطرة على مشاعركِ : يجب أن يكون الوالدين متمكنين من السيطرة على مشاعرهم تجاه أبنائهم و أن لا ينتهجوا مبدأ التفرقة بين بعضهم، و إعطاء الطفل حريته في اختيار قراراه مثل اختيار اللعبة و الألوان و الحقيبة المدرسية لبناء شخصيته بنفسه.
– مراقبة ما يشاهده الطفل: يجب على الأبوين أن يراقبا دائما ما يراه الطفل على شاشة التلفاز و أن يبعدانه عن مشاهدة الأفلام الكرتونية التي تحتوي على المشاهد التي تتصف بالعنف لأنها تؤثر سلبيا عل شخصية الطفل.
– التعامل معه بعصبية: الطفل العصبي يسهل التعامل معه لذلك لا يجب على الوالدين أن يصلوا إلى حالة الغضب الشديد و التعامل معه بعصبية، لأن هذا السبب هو الذي يجعله ينشأ بطريقة عصبية.
– استشارة الطبيب: إذا كان ليس هناك سبب واضح لتعامل الطفل بعصبية فيجب عرض الطفل على الأطباء من اجل تحديد سبب مرضه و عصبيته من اجل تحديد الأسباب النفسية المؤدية لهذا الأمر.
– التعبير عن رغباته واحتياجاته: يجب على الوالدين تعليم الطفل كيفية التعبير عن رغباته و احتياجاته بدون عصبية لأن هذه الأخيرة من الممكن أن تكون بسبب عدة قدرته على التعبير عن رغباته بالأسلوب المناسب.
– طرق العقاب: إذا أثار الطفل حالة من الغضب و العناد فيجب عقابه مع الانتباه إلى طريقة العقاب التي تناسبه حسب سنه و حالته الصحية فبعض الأطفال يتأثرون بأنواع من العقاب دون أنواع أخرى من العقاب.