كيف تتعاملين مع الطفل المدمن على مواقع التواصل الاجتماعي

عندما يبدأ الموسم الدراسي فإن الأم تولي اهتماما أكبر للطفل لتنظيم وقته و البدء في المذاكرة و المراجعة لدروسه، لكن انشغال الطفل بقضاء وقت طويل أمام صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مما يجعل من الصعب على الطفل النوم في مواعيد محددة للاستيقاظ مبكرا من اجل الذهاب للمدرسة. إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك على التعامل مع الطفل المدمن لمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا و مواقع الانترنت عموما، حتى تتمكني من تنظيم وقته دون إضاعته فيما هو غير مفيد أمام شاشة الموبايل و الأجهزة اللوحية أو الكمبيوتر.

تحديد وقت يجب ان تحددي الوقت الذي يمكن للطفل أن يستمتع فيه باستعمال الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يحاول دخولها في أيام الدراسة أو أوقات المذاكرة، دون أن يقوم بواجباته المدرسية.

الإنترنت المنزلي أما إذا كان الطفل يريد أن يبحث عن أمر أو موضوع ما يخص دراسته فيجب أن تدخلي كلمة المرور بنفسك بعد البحث و لا تخبريه بها و اخرجي من الشبكة بعد انتهاء البحث. احرصي على تغيير كلمة المرور الخاصة بالانترنيت بين الوقت و الآخر حتى لا يدخل طفلك للانترنت في أيام الدراسة و أوقات المذاكرة.

مكافأة أعطي طفلك الهاتف الذي يمكنه أن يستعمله للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي فقط إذا حقق نتائج جيدة و هذه الطريقة جيدة لتشجيعه على المذاكرة و تحقيق المزيد من النجاح و منافسة نفسه من أجل الحصول على ساعة أو أكثر من اللعب على الكمبيوتر.

العقاب إذا كان طفلك مشاغبا فإن أفضل عقاب له هو منعه من ولوج مواقع التواصل الاجتماعي فهي عقاب رائع و غير مؤذ للطفل و يعلمه أن الحرمان من دخول شبكة الانترنت هو مصيره في حالة قام بتجاوز حدوده أو حصل على نتائج سيئة، بهذه الطريقة ستتمكني من تشجيعه على تنفيذ أوامرك و تحقيق درجات عالية في الدراسة.

الهاتف يمكنك أن تعملي على تغيير هاتف طفلك الذي يستعمله يوميا بهاتف لا يستقبل الشبكة العنكبوتية حتى يبتعد عن وسائل التواصل التي يوجد بها اتصال بالانترنت و الابتعاد عن إدمانه لها و لا تعطيه هاتفه إلا في أيام الإجازات أو أوقات الفراغ بعد أن ينهي واجباته المدرسية.