10 نصائح للأم المرّضع ..!
**إن هرمون برولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية هو المسؤوول عن إدرار الحليب. وبيّنت الدراسات أن أسهل وأقوى طريقة لزيادة حليب الرضاعة هو الاستمرار في الرضاعة، حيث أنه كلما ازدادت عدد المرات التي يرضع الطفل، كلما ازداد إدرار الحليب لدى المرضع. ويعتبر قلق المرضع أن كمية حليبها ليس كافيا لطفلها واستخدامها لحليب الفومولا الجاهز كبديل لحليب الرضاعة من الأسباب الرئيسية للإنخفاض في إدرار حليبها. ويشار أن جوع الطفل خلال فترة وجيزة من الرضاعة لا يعتبر مؤشرا على عدم اكتفائه من كمية حليب الرضاعة وإنما دليلا على سهولة هضم حليب **
###والآن إليكِ هذه النصائح فيما يخصكِ ويخص رضيعكِ ..
أولاً .. أثناء الرضاعة الطبيعية، تحتاجين فقط إلى شرب ما يروي عطشك. ربما قيل لك أن عليك شرب الكثير من الماء للحفاظ على كمية إنتاج الحليب. في الحقيقة، لن يؤثر شرب الكثير من الماء، أو شعورك قليلاً بالعطش، على كمية الحليب التي تنتجينها ؛ لأن جسمكِ يعمل بكفاءة على تنظيم مخزونه حرصاً على استمرارك في إنتاج الحليب. **ثانياً .. يمكنكِ شرب معظم أنواع شاي الأعشاب أثناء الرضاعة الطبيعية .. إذ يُعتقد أنه من الآمن تناول أنواع شاي الأعشاب التي تحتوي على مكونات قد تستخدمينها في الطبخ، مثل البابونج والشمر والنعناع ** **ثالثاً .. يتمتع جسمك بكفاءة عالية في إنتاج الحليب، لذا لا حاجة لتناول الكثير من الوحدات أو السعرات الحرارية الزائدة .. فمن الأفضل اتباع شهيتك وتناول الطعام عند الجوع. كما يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية على استخدام الدهون التي قد يكون جسمك اختزنها أثناء رحلة الحمل **
رابعاً .. لا يعتبر اتباع حمية غذائية (دايت أو ريجيم) صارمة وانت أم مرضعة فكرة جيدة، لكن سيساعدك تناول الطعام الصحي وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة على استعادة رشاقتك. كما أنه من الآمن زيادة ممارستك التمارين الرياضية بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من الولادة، إذا كنت تشعرين بقدرتك على ذلك. خامساً .. يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة والمشروبات التي تتسرب إلى الحليب على بطن طفلك .. وقد يصاب بأعراض المغص الحاد، ما يجعله متهيجاً ومنزعجاً. مع ذلك، تختلف كل أم وطفل عن غيرهما، لذا لا توجد قواعد محددة وقاطعة بشأن ما يجب تناوله أو تفاديه في وجبات الطعام. سادساً .. إذا لاحظتِ أن براز طفلك المولود حديثاً رخواً قليلاً، لا تقلقي .. فمن غير المحتمل أن يكون السبب طعاماً تناولته .. عندما يكون عمر طفلك ما بين ثلاثة وخمسة أيام، من الطبيعي أن يكون برازه رخواً. يحدث ذلك كردة فعل على الزيادة في كمية الحليب التي ينتجها جسمك. سابعاً ..من الجيد أخذ أقراص الفيتامينات المكمّلة الخاص بالأمهات المرضعات والتي يحتوي على فيتامين د. ابحثي عن مكملات تحتوي على 10 مايكروغرام من فيتامين د. يحصل الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية على فيتامين د من حليب الأم، لذا من الضروري أن تحصل الأمهات المرضعات أنفسهن على ما يكفي من فيتامين د..
ثامناً .. تناولي ما لا يقل عن خمس حصص متنوعة من الخضار والفواكه ونعني بالحصة الحبة متوسطة الحجم او ما يعادل كوب طازج او نصف كوب مطبوخ ؛ تناولي النشويات والكربوهيدرات المتنوعة مع التركيز على المعقد منها والعالي بالالياف الغذائية مثل الخبز الاسمر والبرغل والشوفان .. احرصي على تناول مصادر البروتين قليلة الدهون مثل الدجاج والحبش والسمك والبقوليات بانواعها كالفول والعدس..
تاسعاً .. اعلمي ان حليب الثدي يستمد طعمه من مذاق الماكولات والمشروبات التي تتناولين ، لذا ننصحك بالابتعاد عن الاطعمة الحارة وعن مشروبات الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية وحتى الشوكلاته خلال فترة الرضاعة. وبالطبع كوب الى كوبين في اليوم من هذه المشروبات لن يسبب لك الضرر ولا باس بتناوله ، الا ان الكثير من الكافيين قد يكون له اضرار كبيرة تعود عليك وعلى طفلك بشكل خاص ، مثل الاصابة بالتلبكات المعوية ، الاسهال ، والغازات ، والمغص ، والتوتر وغيرها.
عاشراً .. وفي الختام تذكري ان الرضاعة الطبيعية يجب ان تكون اولويتك ! فما هو مؤكد ان الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الامثل لطفلك ، لتقوية مناعته وتقديم عدد كبير من الفوائد الصحية الهامة الاخرى له ولك. والمدة الامثل للرضاعة الطبيعية الخالصة هي يجب ان لا تقل عن مدة ثلاث اشهر يعتمد فيها الطفل اعتماد كلي على حليب امه.