فوائد قشر البرتقال الصحية والجمالية
اعتادت الغالبية العظمى من الناس إلقاء قشر البرتقال في سلة المهملات بعد تناوله، فقلة قليلة جدا هي التي تعلم القيمة الغذائية والفوائد الكثيرة التي يمكن الاستفادة بها من قشر البرتقال، حيث يحتوي قشر البرتقال على عناصر ضرورية لجسم الإنسان ومواد فعالة وهامة تساعد في علاج العديد من الأمراض، ومن أهم تلك المواد مادة الليمونين، ونسبة كبيرة من فيتامين ج والذي يتواجد في قشر البرتقال بنسبة أكبر من المتواجدة في ثمرة البرتقال ذاتها، كما يحتوي قشر البرتقال على مجموعة من الزيوت الطيارة التي تتميز بروائحها الزكية.
ولقشر البرتقال فوائد متعددة للبشرة ولذلك يتم استخدامه في عمل الكريمات والمراهم التي تعمل على معالجة الحروق والكدمات والندبات التي تحدث للبشرة نتيجة للحوادث فتساعد في تهدئتها، كما يستخدم في إزالة الطفح الجلدي الذي يظهر في البشرة، ويعمل قشر البرتقال على تفتيح لون البشرة وتوحيد لون الجلد، وتنعيم البشرة وإعطائها الملمس الحريري، كما أنه يمنح البشرة بريق ولمعان صحي.
وتستفيد البشرة الدهنية من قشر البرتقال بصفة خاصة حيث أنه يعمل على التقليل من المسامات الموجودة بها وينظفها بعمق من البكتيريا والجراثيم فينقيها ويمنحها نضارة وحيوية، وكذلك لكافة أنواع البشرة حيث يعمل على تقشير الطبقة الميتة من الجلد وإزالة الخلايا التالفة بالبشرة.
قشر البرتقال غني بمضادات الأكسدة الموجودة بالطبقة الداخلية البيضاء، والذي يحافظ على البشرة ويساعد في حمايتها، ويمكن الاستفادة من فوائد قشر البرتقال في منع حدوث التهابات وتهيّجات للمسامات الفاتحة وإغلاقها سريعا عن طريق عمل ماسك طبيعي مضاف إليه العسل الطبيعي ووضعه على البشرة خاصة بعد إزالة الشعر منها فيعمل على تهدئتها، وبفضل توافر فيتامين ج بكثرة في قشر البرتقال فإنه يعمل على إعطاء البشرة الانتعاش وتأخير ظهور التجاعيد وترهلات الجلد وغيرها من علامات الشيخوخة.
والبرتقال فوائد عديدة لجسم الإنسان وليس للبشرة فقط، فهو يعمل على تقوية جهاز المناعة وتحفيزه، ويساعد في القضاء على الفيروسات، والميكروبات، والبكتيريا في الجسم، يعمل على ترتيب وتنظيم حركة الأمعاء والجهاز الهضمي ويعالج مشكلة ارتجاع المريء ويقي منها، يعمل كفاتح للشهية ويسعاد في علاج حالات الإمساك الشديدة، ويعالج مشاكل القولون والمعدة ويخفف من حدة الالتهابات التي تتسبب بها التوابل والفلفل الحار، وذلك بفضل احتوائه على العديد من الألياف، والكربوهيدرات المغذيّة والمفيدة للجسم وللجهاز الهضمي، يساعد قشر البرتقال على تهدئة الأعصاب وتخفيف حدة التعب والإرهاق حيث يساعد على الاسترخاء وبالتالي الشعور بالراحة.
يحتوي قشر البرتقال على مضادات الأكسدة التي تعمل على منع تكوين الدهون الضارة بجسم الإنسان مما يساعد في حماية الجسم ووقايته من الالتهابات الحادة وبعض الأمراض الوبائية مثل: السل، الملاريا، والطاعون، كما يعمل على تثبيط الخلايا السرطانيّة، ووقف نموها، وكذلك الوقاية من مرض السرطان بأنواعه مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وغيرها من أنواع الأمراض السرطانية التي من الممكن أن تدمر جسم الإنسان وتسبب الوفاة، كما يعمل قشر البرتقال على تقليل معدل الكوليسترول الضار في الدم، ومعالجة مرض الدوالي الذي يصيب الأقدام واليدين، ويعمل أيضا على معالجة المشاكل الموجودة في الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، إذ أنه يساعد على تقويتها وبصفة خاصة في حالات النزيف الحاد.