الخصائص الإيجابية والسلبية لعشبة الشيبة
الشيبة هي نوع من أنواع النباتات المعمرة التي تنتمي إلى فصيلة النجميات، وتتميز عشبة الشيبة برائحتها العطرة ومذاقها المر، كما أنها تتميز بأوراقها الخضراء التي تميل إلى اللون الأبيض، وتنمو هذه العشبة في كل من الأمريكيتين وأوروبا وأجزاء من أفريقيا وآسيا وموطنها الأصلي هو قارة أوروبا، وتحتوي عشبة الشيبة على مادة الثيوجون التي تنشط الجهاز العصبي المركزي والتي قد تؤدي إلى كثير من الآثار الجانبية، ومع ذلك يمكن استخدامها في علاج كثير من الاضطرابات والمشاكل الصحية منها ما هو مرتبط بالجهاز الهضمي، ومنها ما هو خاص بالبشرة والجلد كالجروح والإصابات ولدغات الحشرات السامة، والكثير من الخصائص التي أثبتتها الدراسات والأبحاث التي جرت ومازالت تجري على هذه العشبة، مثل:
- أثبتت دراسات مبدئية قدرة عشبة الشيبة على معالجة مرض الكرون، وذلك من خلال المواظبة على تناول مستحضرًا طبيًا مصنعًا من نبات الشيبة بصفة يومية لمدة شهرين ونصف، مما يساعد على تحسين الحالة المزاجية، ويقلل من حاجة مرضى الكرون إلى المركبات السيترويدية.
- عشبة الشيبة تؤدي إلى تقليل الشهية والرغبة في تناول الطعام؛ مما قد يؤهلها للاستخدام لأغراض التخسيس وخسارة الوزن.
- تساعد عشبة الشيبة على معالجة مشاكل المرارة.
- تساعد في معالجة الجروح الظاهرية التي يتعرض لها الجلد، كما تخفف من آثار لدغات الحشرات السامة.
- وجد أن عشبة الشيبة تساعد في معالجة الديدان المعدية.
- وجد أن لعشبة الشيبة تأثير مثبط للرغبة الجنسية.
- أثبتت الدراسات أن لعشبة الشيبة تأثير على زيادة إفراز العرق؛ مما قد يفيد في التخلص من الأملاح والسموم المتراكمة في الجسم.
- تناول عشبة الشيبة بنسب معلومة ومقدرة مثل تلك النسب الموجودة في بعض الأطعمة أو المشروبات يعد آمنًا؛ شريطة خلو هذه المأكولات والمشروبات من مادة الثيوجون التي ذكرناها آنفًا؛ إذ أن مركب الثيوجون قد يؤدي إلى نوبة من التشنجات، فضلًا عن الإصابة بالفشل الكلوي والأرق، واضطرابات نفسية مثل الكوابيس المزعجة، بالإضافة إلى التقيؤ والدوار، وتشنجات المعدة، والرعشة، واحتباس البول، والشعور الزائد بالعطش، بالإضافة إلى تنميل في الساقين والذارعين، والشلل، وربما الوفاة، كما أن الاعتياد على استخدامها لفترة طويلة قد يؤدي إلى (الإدمان الأبسينتي) الذي يتسبب في الهلاوس، بالإضافة إلى العصبية الزائدة، وتشوش وعدم صفاء الذهن.
كما يحظر استخدام هذه العشبة في فترة الحمل؛ إذ أن مركب الثيوجون يزيد من خطورة التعرض للإجهاض، كما لا يمكن استخدامه للمرأة الحامل حتى ولو ظاهريًا لعدم توفر أية معلومات أو أبحاث عنه في هذا الصدد.