زيت الزيتون وفوائده للكبد

يستخرج زيت الزيتون من ثمار شجرة الزيتون والتي يكثر انتشارها في المنطقة العربية ولاسيما دولة فلسطين والمناطق المطلة على حوض البحر المتوسط، وهي شجرة مديدة العمرتعيش لسنوات طويلة، وقد أوصى الرصول صلى الله عليه وسلم باستخدام زيت الزيتون سواء في أكله أو الدهان والتدليك به لما يوفره من علاج للعديد من الأمراض، ويكثر الاعتماد على زيت الزيتون في معظم دول العالم ولاسيما المناطق التي توجد فيها أشجار الزيتون، وأجود انواع الزيتون هي المستخلصة من أشجار الزيتون المزروعة في دولة فلسطين، ولزيت الزيتون هيئة دولية تعنى بهذا الزيت وتحدد معايير جودته والمعروفة بالمجلس الدولي لزيت الزيتون في العاصمة الإسبانية مدريد.

هذا ولزيت الزيتون عدد كبير من الفوائد، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت عليه في أن زيت الزيتون بإمكانه تخفيض المواد والعناصر السامة التي تتركز في الكبد والتي تنجم عن عملية التأكسد، لذا فزيت الزيتون يساعد على تنقية  الكبد من السموم، كما يمنع التأكسد وخاصة في خلايا الكبد، ويمكن الاستفادة من زيت الزيتون في حماية الكبد وتخليصه من السموم عن طريق المواظبة على شرب كوب من عصير الجريب فروت مضافًا إليه ملعقة واحدة فقط من زيت الزيتون بصفة يومية صباحًا وقبل تناول الإفطار، مما يساعد كذلك على الحد من انتشار فيروس سي الذي يصيب الكبد وينتشر من الخلايا المصابة إلى الخلايا السليمة.

لا تقتصر فوائد زيت الزيتون على الكبد بل تمتد لتشمل جميع أجزاء وأعضاء الجسم؛ فزيت الزيتون مفيد جدًا لصحة القلب والشرايين والأوعية الدموية ويخفض من الكوليسترول المضر في الدم، مما يقلل خطر الإصابة بانسداد الشرايين وتقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية، كما يحمي زيت الزيتون الجسم من الإصابة بالسرطان بفضل تأثيره المضاد للأكسدة الذي يحمي الخلايا من التلف، وزيت الزيتون يشتهر بفائدته لمرضى السكر؛ فالحرص على تناول زيت الزيتون إلى جانب تناول الخضروات والفواكه يضبط نسب الكسر في الدم بفضل احتواء زيت الزيتون على الدهون غير المشبعة.

زيت الزيتون ينشط البنكرياس وإفراز العصارات الصفراء كما يحمي المرارة من تكون الحصوات.

زيت الزيتون مفيد في علاج اضطرابات وأمراض الجلد، كالصدفية والإكزيما، كما يفيد في العناية بجمال البشرة وصحتها، ويعمل على ترطيبها وحمايتها من الجفاف، وغيرها الكثير من الفوائد التي لا حصر لها.

على أن لزيت الزيتون بعض الآثار الجانبية لا يجب أن نغفل ذكرها؛ فزيت الزيتون هو من الزيوت التي تتميز ببعض اللزوجة كما يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم وتكتل الصفائح الدموية، كما أن زيت الزيتون شديد التأثر بدرجات الحرارية العالية لذا لا يصبح صالحًا للاستخدام إذا تعرض لدرجات حرارة مرتفعة، كما أن الإكثار من زيت الزيتون يزيد من نسبة الدهون في الجسم؛ لذا فكما ينصح بالحرص على تناوله يجب كذلك الاعتدال في تناوله.