الطفل المبتسر والعناية به
الطفل المبتسر هو الطفل المولود قبل اكتمال عمره الرحمي والذي يصل إلى 37 أسبوع.
وأهم أسباب ولادة طفل مبتسر هي:-
- ارتفاع سن الأم إلى الأربعين وما بعدها.
- الإجهاد الزائد من الأم سواء في الأعمال المنزلية كحمل الأشياء وجرها أو الوقوف الزائد والعمل.
- السفر أو الرحلات الطويلة للأم.
- الأنيميا أو ارتفاع ضغط الدم لدى الأم وقلة وزنها.
- الالتهابات الشديدة في المهبل.
- تعدد الحمل والولادات والإجهاضات حيث تكون عضلات الرحم ضعيفة.
ومن صفات الطفل المبتسر:-
- وزنه أقل من 2500 جرام.
- طوله أقل من 47 سم.
- عدم اكتمال نضوج ونمو أعضاءه.
- يغطي جسمه شعر الزغب.
- يكون جسمه صغير الحجم ورأسه كبير نوعا ما.
- جلده رقيق ووردي اللون ومتعدد الثنيات، وتظهر من خلاله الأوعية الدموية.
- يكون أكثر عرضة لمرض الصفراء نتيجة كسل خمائر وإنزيمات الكبد.
- تكون مناعته قليلة وعرضة للعدوى من الأمراض لذا ينصح بعدم اختلاطه بأحد مصاب أو مريض.
- قدرته على المص من ثدي أمه ضعيفة، لذلك ممكن للأم أن تستعمل الببرونة.
- درجة حرارة جسمه أقل لنقص الدهون تحت جلده لذلك يجب تدفئته جيدا والحفاظ على درجة حرارة الغرفة.
- أكثر عرضة لمشاكل في التنفس ومشاكل في التغذية.
ينصح بوضع الطفل المبتسر في الحضانات حتى يكتمل نموه وينضج ويستكمل عدد الأسابيع التي كان من المفروض أن يقضيها في رحم أمه.
وبعد أن يجتاز الطفل هذه الأسابيع في الحضانة يجب على الأم أن تنتبه لعدة أمور منها:-
- توفير احتياجات الطفل من الحديد والفيتامين، حيث إنه معرض للأنيميا ولين العظام نظرا لنقص مخزون الحديد بجسمه.
- تدفئته جيدا خاصة إذا كانت ولادته في الشتاء.
- محاولة إرضاعه رضاعة طبيعية حتى يتغذى جيدا ويمكن للأم تعصير الثدي من اللبن ووضعه في ببرونة وإعطائها له.
- أن تهتم الأم بالكشف الدوري والمبكر أثناء الحمل حتى لا تتعرض للولادة المبكرة وفي النهاية للطفل المبتسر.
- أن تجعل الأم الفاصل بين الولادات عامين على الأقل.
- أن تعالج الأم أي التهابات في عنق الرحم والمهبل قبل الولادة.
أن تهتم الأم بتغذيتها حتى لا تتعرض للأنيميا والتي تسبب الولادة المبكرة