ما هي التصرفات التي يكرهها الرجل في شريكته؟

تقع العديد من السيدات في بعض التصرفات الخاطئة مع الرجل، والتي تزعجه، وتجعله ينفر منها، ويرغب في إنهاء علاقته بها، وقد يتغاضى بعض الرجال عن هذه التصرفات بسبب محبته القوية لشريكته، وكثيرا ما يتجاهل بعض الرجال هذه التصرفات لوقت طويل، إلا أنهم في نهاية الأمر وبلا مقدمات يرغبون في إنهاء العلاقة.

ومن خلال هذه المقالة سنطرح عليك عزيزتي حواء أهم التصرفات التي تجعل الرجل ينفر من استمرار علاقته بك حتى تحاولي تجنبها بقدر الإمكان.

أولا :- {لا تتحدثي عن مشاكلكما معا لأحد الأقارب أو الأصدقاء}

إن العلاقات العاطفية مليئة بالمشاكل والصراعات، والرجل بطبعه كتوم، لا يحب أن يحكي مشاكله لأحد من أفراد أسرته، وإن فعل ذلك فيكون دائما على سبيل (الفضفضة) مع أحد أصدقائه المقربين، بينما المرأة غالبا تفضل الحديث عن مشاكل حياتهما مع أصدقائها وعائلتها، ويفاجأ الرجل بذلك فيغضب من شريكته.

ثانيا :- {إظهار الغضب بسبب اللعب، أو مشاهدة إحدى المباريات، وعند خروجه مع الأصدقاء}

بالطبع إن ميول الرجل تختلف تماما عن الأنثى، فالمرأة قد تشاهد التلفاز أو تمارس إحدى الألعاب على سبيل الترفيه، والتخلص من الملل، بينما الرجل طاقته دائما تنصب حول هذه الاهتمامات وممارسته للألعاب أو مشاهدة المباريات لا يمكن أن يكون على سبيل الترفيه، إنما هي رغبه بداخله وشحنة يريد تفرغيها، فلا تزعجيه، أو تستمري بتوجيه العتاب إليه، حتى لا يضطر إلى الخروج المستمر من المنزل ومشاهدة المباريات في أحد المقاهي.

ثالثا :-  {محاولة اقتحام خصوصيته}

إن الرجل يحب أن يكون له مساحة من الحرية، فلا يحب أن تفتش المرأة دائما في خصوصياته، فلا تسأليه دائما من قابلت اليوم، مع من كنت، وإن وضع كلمة سر لهاتفه لا تبدئي الشكوك وتحدثي إليه بهدوء، باختصار تحلي ببعض الذكاء وتظاهري ببعض البرود حتى يدخلك إلى عالم أسراره دون طلب منك بذلك.

رابعا :- {عليك أن تفهمي شخصيته وميوله}

قد يكون الرجل بخيلا، أو سخيا، وقد يكون شخصية عصبية للغاية، أو أناني، فالرجال يختلفون، ويجب عليك معرفة شخصية زوجك أو شريكك، فتى أول الطرق الوصول لقلبه، فالمرأة التي تفهم طبيعية الرجل دائما ما تسعى إلى إرضاؤه، والرجل بالطبع يفضل المرأة التي تفهمه عن المرأة الجميلة أو المثقفة.

خامسا :- { لا تكوني مستقلة بذاتك}

الرجل يحب أن يشعر من حين لأخر بأن زوجته أو شريكته في حاجة إليه، وأنها ابنته، أو طفلته؛ لأن ذلك يشعره برجولته فاطلبي منه المساعدة من حين لأخر.