التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/
  2. تربية الاطفال/

ما هي أعراض مرض التوحد عند الطفل؟

/bf950460-أعراض-التوحد_13168438569761630526.jpg

أعراض مرض التوحد من بين أكثر الأعراض الخفية التي يصعب على الآباء اكتشافها، فهي مختلفة من طفل لآخر و لكن رغم ذلك هناك مجموعة من الأعراض المشتركة لدى كل الحالات مثل تأخر الكلام و التصرف ببعض الطرق الغريبة أو انطواء الطفل و الابتعاد عن الحياة الاجتماعية.  و غالبا تكتشف هذه الأمور بعد بلوغ الطفل عامه الأول أو الشهور الأولى حيث تظهر الأعراض واضحة على بعض الأطفال.

ما هو مرض التوحد؟

مرض التوحد هو مرض يؤثر سلبا على الطفل من الكثير من النواحي مثل القدرة على الكلام و التواصل مع الآخرين كما أن المريض بالتوحد تظهر عليه سلوكيات غريبة مثل عدم القدرة على اللعب أو مشاركة الأطفال المحيطين به، و من اجل تشخيص المرض المبكر يجب معرفة الأعراض التي تصيب الأطفال.

autistic-children1599

–الأعراض :

– السلوك الغير طبيعي:

إن أكثر الأعراض التي تميز مرض التوحد هي السلوكيات الغريبة التي تصدر من الطفل و التي يصعب تحديدها بالضبط. لأن بعض الأطفال يكونون هادئين لدرجة يرى الآباء أن سلوك طفلهم عادي جدا و أن هذه الأعراض دليل على هدوء و استقلال الطفل، لأما إذا تم اكتشاف العلامات مبكرا فيمكن علاجه بسرعة.

– حركة الجسم:

و من بين أعراض التوحد هو دوران الطفل حول نفس أو اهتزازه المستمر أو مرجحة اليدين.

– عدم تكرار الكلمات والأصوات:

كذلك فإن الطفل المتوحد لا يكرر الكلمات مثل باقي الأطفال و لا يقلد الأصوات حتى عامه الأول.

– التأثير على وظائف المخ:

يؤثر مرض التوحد في أجزاء من المخ، و هذه الأجزاء تتحكم في عواطف الشخص و حركاته لذلك نجد الكثير من مصابي التوحد يملكون رأس أكبر حجما من الحجم الطبيعي. و أحيانا يكون السبب هو مشكل في نمو الدماغ أو مجموعة من الجينات الوراثية المتنقلة من العائلة للطفل.

1232980

– التواصل اجتماعيًا:

الأطفال الكبار تكون لديهم أعراض مختلفة، و هي تختلف كلما تقدم الطفل في السن، و لكنها جميعها تتمحور حول عدم القدرة على الكلام و والتواصل الاجتماعي.

– الوحدة:

يحس الأطفال مرضى التوحد بشعور قوي بالوحدة، و لذلك فهم يفضلون البقاء لوحدهم لأن التواصل مع الآخرين بالنسبة لهم أمر صعب، و أكثر ما يؤثر فيهم هو عدد الأصدقاء و ليس نوع الصداقة التي تجمعهم بالآخرين لذلك فهم يحبون الأصدقاء الحاضرين في الحفلات.

– عدم الاستجابة للأضواء و الأصوات :

استجابة الطفل المصاب بالتوحد للأضواء و الأصوات العالية تكون غير طبيعية فهي تزعجه، كما قد يستجيب للألم بطريقة غير طبيعية فلا تظهر عليه علامات الشعور بالألم.