أشهى قطايف بالقشطة و الفستق الحلبي
تعتبر القطايف من أشهر الحلويات العربية الشعبية التقليدية التي تزين مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك، حتى أصبحت من طقوس هذا الشهر الكريم، و يتم تقديمها بعد وجبة الإفطار أو على السحور، فالجميع يحبها كبارا و صغارا. و القطايف عبارة عن عجينة سائلة يتم تقديمها و هي محشوة بالمكسرات و القشطة أو الجبنة و تحمر أو تقلى حتى أنه يمكن تناولها نيئة لأن طعمها مميز في كل الحالات.
ما هو أصلها؟
تقول الروايات أنها تعود للعصر العباسي و هناك من يقول انها كانت في العصر الأموي و الدمشقي. كما تحكي الروايات أن أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك سنة 98 هجرية في رمضان. لكن لا وجود لمرجع موثق عن أصل القطايف و لكن كل كتابات تقول أنه لها أصول أموية و فاطمية و دمشقية و عباسية لكن لا تذكر المراجع. و لاختلاف المصادر يرى الغالبية أن ظهورها كان في العصر العباسي في أواخر العصر الأموي. و يبقى الأهم هو أنها أكلة شرق أوسطية مميزة.
ما سبب تسميتها؟ أما عن سبب تسميتها فيقال أن الطهاة في العصر الفاطمي كانوا يتنافسون على تحضير بعض الأنواع من الحلويات في شهر رمضان، و أن فطيرة القطايف هي واحدة من تلك الحلويات، التي قدمت بشكل جميل و تم تزيينها بالمكسرات و قدمت في طبق كبير، و كان الحضور يتقاطفونها لأنها لذيذة جدا بهذا سميت بهذا الاسم و حاليا تشتهر محافظة حماة السورية بتحضيرها أكثر من باقي المدن السورية.
ما هي مقادير التحضير؟
سنحتاج لهذه الوصفة ما يلي: 10 غرام من الخميرة 100 غرام من السميد 500 غرام من القشدة 150 غرام من الفستق المطحون الناعم 500 غرام من الطحين 20 غرام من القطر
طريقة التحضير أولا: نعجن المكونات التالية: الطحين و السميد و القطر و الخميرة لمدة دقيقة كاملة على ماكينة العجن بعد ان نضيف الماء للخليط. ثانيا:في كل دقيقة يجب إضافة كأس من الماء للخليط، حتى نحصل على عجينة طرية من اللبن. ثم نتركها ترتاح لمدة نصف ساعة. ثالثا: نصب العجينة في وعاء أو مقلاة البيض على النار و ذلك من خلال ملعقة كبيرة أو مصب خاص بحيث نصبها على شكل دوائر. و عندما تجف العجين نأخذها إلى وعاء مسطح ثم نحشوها بقطة من القشطة و نزينها بالفستق الحلبي و يمك نرشها أو وضع القطر بجانبها.