نصائح مهمة للمرأة المرضعة
تظن الكثير من الأمهات أن فترة الرضاعة هي الفترة التي تحتاج فيها للرعاية و التغذية الضرورية، لكن هذا ليس صحيحا، ذلك أن الأم في هذه الفترة تستهلك طاقة كبيرة و مكونات مختلفة من أجل تكوني اللبن لتغذية الطفل، لذلك فهي تحتاج لأغذية إضافية غنية بالفيتامينات، و المعادن. هذه المرحلة تفرض على الأم تناول الخضروات و البروتينات بشكل منتظم حتى لا تصاب بفقر الدم أو هشاشة العظام و تكسرها.
هنا نعرض لكم أهم النصائح التي يجب الالتزام بها: أولا: شرب كميات مهمة من الماء هي أهم نصيحة يقدمها الأطباء للمرأة الحامل، رغم أن الكثير من الاعتقادات الشائعة التي تسمعها المرأة من الجدات بضرورة تناول السكريات و الوجبات، و هو ما يعد غير صحيح فالرضاعة الطبيعية تعتمد على الكيف و ليس الكم.
ثانيا: يجب على الأم المرضعة أن تتناول كميات مختلفة من الغذاء و أن تكثر من الخضروات الغنية بالفيتامينات و الفواكه و الحبوب.
ثالثا:يجب أن لا تنسى الأم المرضعة تناول الحليب و اللبن الرائب و مشتقات الألبان حتى لا تفقد حصتها من الكالسيوم، دون أن تنسى في فترة الحمل أن تتناول المكملات الغذائية التي يصفها لها الطبيب و أن تستمر عليها حتى فترة الفطام.
رابعا: يجب على الأم خلال فترة الرضاعة أن تضع في حسبانها أن ما تأكله يؤثر على الطفل بشكل مباشر، فتتجنب المأكولات التي تسبب الانتفاخ مثل الكرنب و القرنبيط و البقول و التي تؤدي إلى تراكم الغازات التي تسبب له المغص خاصة في ثلاث شهور الأولى.
خامسا: يجب على المرضعة أن تتجنب تناول الأدوية خلال فترة الرضاعة إلا باستشارة الطبيب لأن بعض الأدوية تكون مضرة بالطفل، و تؤثر عليه مباشرة، و تجب استشارة الطبيب في هذه الفترة إذا ما طلب منها إجراء الفحص الإشعاعي أو الفحوصات التصويرية، لأن هذه الأشعة تؤثر على حليب الأم.
سادسا: الحالة المزاجية للأم تؤثر على إفرازات الغدة النخامية التي بدورها مسؤولة عن إفراز الهرمونات في الجسم، بما في ذلك إفراز الحليب و كميته، مما يضعف هذه الغدة و ينتج عنه عدم شبع الطفل خلال الرضاعة.
سابعا: يجب على الممرضة أن تساعد الأم لمعرفة الوضع المناسب للرضاعة حتى لا تصاب بآلام في الرقبة و الظهر أو تخنق الطفل، و لا يجب إرضاع الطفل خلال النوم بأي شكل من الأشكال.