7 خطوات لتبني ثقة طفلكِ بنفسهِ في المدرسة… إليكِ …!
مع بدء عام دراسي جديد ؛ يستعد كثيراً من الأطفال إلى دخول عالمهم الجديد .. وهو المدرسة والدراسة .. ولكن هناك أمهات تشتكي من مشكلة الانطواء الذي يعاني منها اطفالهن خاصةً في أروقة المدرسة .. لذا لا تقلقي ايتها الأم إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة مع تلميذكِ المنطوي والخجول
ففي هذه المقالة سنقدم لكِ 7 خطوات محفزة وفعّالة كي تساعد طفلكِ على التأقلم والتعايش مع اصحابهِ في المدرسة بمحبة وثقة .. وإليكِ!
1 اصغي لطفلكِ .. فالإصغاء هو أساس التواصل، والطفل الصغير في حاجة إلى انتباه خاص .. فهو لا يعرف بعد كل الكلمات، أو تحديد مشاعره ووصفها ؛ بل هو في حاجة إلى الوقت والإصغاء الجيد من قبل الأهل خاصةً الأم ..
2 لا تقاطعيهِ آبداً .. فدعي طفلكِ يظهر كل مافي داخلهِ .. بل على الأم مقاومة محاولة مقاطعة كلامه لأجل تصحيح مفرداته، أو محاولة إنهاء جملته بدلاً منه مفترضةً أنها فهمت طلبه، بل عليها أن تتركه ينهي حديثه وإن طال ..
3 خصصي وقت لهُ .. فإن تحديد أوقات خاصة في الأسبوع لأجل متعة طفلكِ ستعزز من أهميتهُ .. وخلال هذا الوقت استمتعان باللعب الحر المسلي، وتناسي الألعاب التربوية خلال هذه اللحظات، فالضحك والإغاظة هي لحظات مناسبة لإعطاء مساحة، وتمضية وقت نوعي مع الطفل، مما يساهم في تعزيز مهارة التواصل بشكل أفضل لديهِ ..
4 بعد قضاء يوم طويل في الحضانة أو المدرسة ربما تعرض طفلكِ لشجار مع الأصدقاء ، أو خضع لعقاب لسوء تصرّف، وكذلك نال الكثير من المرح ومارس الألعاب المثيرة، وحقق النجاح ؛ فمن المهم جدًا أن تحاول الأم فهم ما يعيشه الطفل والشعور بهِ ومساندة الطفل دائماً وابداً ..
5 تحفيز الطفل على الرسم أو القراءة أو حتى الكتابة .. فأن هذه الوسائل من أكثر الخطوات المحفزة لتعبير طفلكِ عن كل ما يجول في خاطرهِ .. فقراءة كتاب مسلي للأطفال أو كتابة مذكرة صغيرة أو حتى رسم لوحة جميلة قد تدفعهُ للإبداع مع مرور الوقت وقد تكسبهُ هواية جميلة تفيده
6على كل أم ناجحة أن تخصص وقتًا أقل لتحضير العشاء، وتمضي وقتًا أطول مع الطفل .. وذلك بإقفال الهاتف الجوال والكمبيوتر والتلفزيون عندما تكون مع طفلها.. كما يجب تأسيس روتين ولحظات حميمة مع كل طفل من أطفالها أثناء الذهاب إلى الفراش، فخلال هذا الوقت تبدأ الثرثرة الجميلة بين الأم وطفلها، وهي لحظات بوح الأسرار ..
7 اخبري طفلكِ عن ماضيكِ في المدرسة .. فمن المهم ايضًا للآباء والأمهات التعبير عن مشاعرهم الخاصة، رواية ذكريات أو قصص خاصة بهم لأولادهم .. فأن هذه الخطوة قد تحفز طفلكِ على أن يتحدث عن أفراحهِ وأحزانهِ ، وأحداث يومهِ