فوائد و دور حبوب الكالسيوم بعد الولادة
خلال فترة الحمل و الولادة يعمل الجسم على تخزين كل المواد الغذائية التي تتوفر له من أجل ضمان نمو طبيعي للجنين كما يجب، كما يقوم الجسم باستهلاك هذا المخزون لتلبية حاجة الجنين حتى و إن كانت الأم غير مهتمة بتغذيتها و نظام معين صحي و دقيق. لذلك فالجسم يستهلك الكالسيوم المخزن في الأسنان و العظام لتقديمها للجنين حتى يكتمل نموه و نمو عظامه و عضلاته بشكل جيد، كما يحتاج إلى العديد من المعادن بعد الولادة من خلال الرضاعة الطبيعية.
– حبوب الكالسيوم: يعتبر معدن الكالسيوم من أكثر العناصر المغذية للمرأة في فترة الحمل و الرضاعة فهي تحتاج إليه كل يوم حتى ينمو جنينها بطريقة صحية و بمعدل طبيعي في كل مراحله و بعد الولادة. فالكالسيوم مهم للحفاظ على قوة الأسنان و العظام كما يساعد العضلات و الأعصاب في القيام بعملها و تأدية دورها بشكل طبيعي. لهذا يعتبر ضروريا لحماية صحة الجسم من خطر الإصابة بفقر الدم و هشاشة العظام و ضعف بنية الأسنان.
–تناول المكملات الغذائية بعد الولادة: ينصح الكثير من الأطباء المرأة الحامل بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات و المعادن خلال فترة الحمل كما قد ينصحها بتناول حبوب الحديد و حمض الفوليك قبل الحمل و خلال التخطيط له لتجنب التشوهات الخلقية التي يتسبب فيها نقص الحديد و الكالسيوم. و لكن الكثيرات يتساءلن هل من يمكنهن الاستمرار في تناول الحديد و الكالسيوم بعد الولادة؟
من الأفضل الاستمرار في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم و فيتامين د بعد الحمل و خلال فترة الرضاعة، كما يمكن تقديم المكملات الغذائية للمولود خاصة فيتامين د و الكالسيوم بشكل مباشر و لكن حسب استشارة الطبيب و تحديده للجرعة حسب عمره.
إعطاء المكملات الغذائية للطفل ينصح الأطباء بطبيعة الحال للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من نقص في الكالسيوم و فيتامين د و الحديد بعد مرور شهر من الولادة، بحيث يتم تقديم قطرات للطفل خلال اليوم من الفيتامين. كما أن الكثير منهم يوصون بإعطاء الطفل الذي يعتمد على الرضاعة 7 ميكرو جرام من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د إذا كانت الأم لم تتناول المكملات الغذائية خلال فترة الحمل حتى يوفر له العناصر الضروري لنمو عظامه و عضلاته و أسنانه.
ملاحظة: عند تناول المكملات الغذائية من الضروري تناول كميات وفيرة من المياه بشكل يومي خاصة إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية، لأن المياه هي المكون الرئيسي لحليب الأم.