كيفية مساعدة الطفل على علاج اضطرابات الكلام
قد تلاحظ العديد من الأمهات بعض الاضطرابات في الكلام خلال الحديث مثل التلعثم أو التأخر في النطق من أجل تذكر كلمات يحتاجون توظيفها في كلامهم أو النطق الغير صحيح للكلمات، مما يجعلهم يشعرون بالقلق و التوتر و الخجل و الانطواء. كل هذا يجعل الأم تدخل في دوامة قلق على طفلها. و لتعرفي ما هي أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الذي يعاني هذه المشكلة يجب أن تتبعي النصائح التالية لتجدي حل مشكلة اضطرابات الكلام عند الطفل.
التربية أبرز المشاكل في اضطرابات الكلام عند الطفل هي النطق الطفلي أي تحدث الطفل بأسلوب الأطفال الأصغر من سنه، و ذلك بسبب استعمال الوالدين لطرق التدليل مع الطفل لفترات طويلة و التعبير بألفاظ طفولية غير سليمة منذ صغره و لمدة طويلة، و لحل هذه المشكلة يجب التحدث مع الطفل بشكل عادي و ألفاظ سليمة و تجنب تدليله أكثر من اللازم.
الأعصاب أحيانا يعاني الطفل من إصابة المراكز الكلامية و العصبية في المخ بمشكلة مما ينتج عنه إصابة الطفل باضطرابات في الكلام، و قد يكون ذلك بسبب اختلال في أربطة اللسان مما يسبب اللعثمة وعدم إمكانية التحدث بالشكل السليم، و لحل هذه المشكلة من الضروري عرض الطفل على الطبيب لتحديد السبب العضوي و علاجه ليستعيد الطفل قدرته في الحديث بشكل جيد.
أسباب نفسية قد تكون اضطرابات الكلام ناتجة عن بعض المشاكل النفسية من القلق و عدم الشعور بالأمان و الصدمات الانفعالية و الإحساس بالنقص و عدم الاكتفاء. و هذه الأسباب لا تكون لها عادة أعراض واضحة لكنها تسبب مشاكل في التحدث، فإذا لاحظت أي أعراض مشابهة يجب استشارة طبيب مختص لعلاج المشكلة النفسية أول.
تأخر النمو إن تأخر النمو عند الطفل قد يكون احد الأسباب التي تصيب الطفل بمشكلة عدم القدرة على التحدث السليم و الصحي، و هذه المشكلة لوحدها تحتاج لتشخيص و علاج دقيق قبل مراقبة اضطرابات التحدث.
اللغات قد ينشأ الطفل من زواج مختلط أي أن المجتمع متعدد اللغات و اللهجات غالبا مما قد يؤدي به لاضطرابات في الكلام، لذلك يجب أن تعلمي الطفل في البداية لغة واحدة ثم تعلميه باقي اللغات حتى لا يقع في مشاكل أخرى.
سبب نفسي قد يعاني الطفل من بعض الضغوط النفسية التي تسبب له اضطرابات في الكلام، و لهذا يجب أن تحرص الأم على صحة طفلها النفسية وتجنب تعريضه لمواقف تسبب التوتر و الضغط العصبي و تحرص على توطيد ثقته بنفسه.
التدريب يجب أن تدربي الطفل على النطق السليم من خلال القراء ة و الاستماع الجيد للقصص و الأناشيد الخاصة بسنه فهو طريقة تحميه من الوقوع في مشكلة النطق الخاطئ.