التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. جمال و مكياج/
  2. الحمية والرشاقة/

النحافة، تعريفها وأسبابها وكيفية القضاء عليها

/bfc39126-13_6187798710391531810.jpg

يعتقد الكثيرون خطئًا أن أصحاب الأوزان الزائدة ومن يعانون من السمنة هم من يبحثون فقط عن الطرق والوصفات التي تساعد على التخسيس، والحصول على شكل جسم مناسب؛ ذلك أن حتى النحفاء أصحاب الوزن القليل يبحثون هم الآخرون عن الطرق والوصفات للحصول على شكل الجسم المناسب، ولكن هذه المرة عن طريق زيادة الوزن وليس تقليله.

هذا وتعد النحافة من الاضطرابات التي يعاني منها الكثيرون وتشكل لهم عائقًا نفسيًا واجتماعيًا، ويمكن تعريف النحافة بأنها إفراط الجسم في حرق السعرات الحرارية بصورة فوق الطبيعية، كما يعرف الشخص النحيف بأن وزنه أقل من الوزن المثالي المطلوب بنسبة مئوية خمسة عشر بالمائة، والوزن المثالي يمكن حسابه عن طريق قسمة الوزن على الطول مضروبًا في العدد 2، أو طرح العدد 105 من الطول ليعطي الوزن المثالي، ويقسم المتخصصون في التغذية النحافة إلى نوعين: النوع الأول وهو النحافة البسيطة، والثاني وهو الشديدة وهو النوع الأخطر الذي يستلزم تدخلًا علاجيًا لما يمثله من خطورة على صحة الإنسان وحياته، وتعود مشكلة النحافة إلى مجموعة من العوامل قد يكون أي منها أو بعضها مجتمعًا السبب في المشكلة، ومن هذه العوامل:**

  • زيادة نشاط الغدة الدرقية مما يترتب عليه زيادة في إفراز الهرمونات المسئولة عن حرق السعرات.
  • بعض الاضطرابات الصحية أو الأمراض مثل مرض السكر أو فقر الدم، أو إصابة المعدة بأنواع من الطفيليات أو الديدان التي تتغذى على غذاء الإنسان، كلها عوامل مرضية قد تسبب النحافة.
  • لا يجب نسيان العامل الوراثي الجيني فقد يكون هو السبب وراء مشكلة النحافة بصورة كبيرة.
  • ضعف الشهية وعدم وجود الرغبة في تناول الطعام قد يكون السبب وراء النحافة، وضعف الشهية قد يكون وراءه أسباب نفسية مثل القلق والاكتئاب وسوء الحالة المزاجية، كما قد يكون ناجم عن الإفراط في التدخين أو شرب الكحوليات.
  • ممارسة الحمية بصورة خاطئة قد يتسبب في النحافة المفرطة، فممارسة الرجيم بصورة شاقة وخسارة الوزن بسرعة قد ينجم عنه فقدان الجسم لقدرته على الزيادة بصورة طبيعية مجددًا.
  • ممارسة المجهود البدني الشاق كالمشي والحركة وممارسة الرياضة دون تناول طعام كافي يفي باحتياجات الجسم.

هذه كانت بعض الأسباب وراء النحافة، والتي يلزم معرفة أي منها وراء المشكلة حتى يمكن علاجها، ويكون العلاج في خطوات مثل تلك:**

  • أولا استشارة الطبيب المختص لمعرفة السبب، والتأكد من عدم وجود عوائق مرضية أو وراثية تقف أمام زيادة الوزن.
  • ممارسة الرياضات الخفيفة دون الشاقة والمجهدة منها.
  • الحرص على تناول الوجبات في مواعيدها، مع زيادتها إلى أربعة أو خمسة وجبات خلال اليوم، مع ضرورة أن تحتوي هذه الوجبات على نسبة كبيرة ومتوازنة من البروتينات والكربوهيدرات والنشويات والفيتامينات.
  • الإكثار من تناول الحلبة.
  • الحرص على النوم لعدد ساعات لا يقل عن 8 ساعات مع النوم فترة القيلولة لمدة ساعة أو ساعتين خلال النهار.