كيف تعودي طفلك على النوم بمفرده؟
من أكثر العادات التي ترهق الأم هي كيف تشجع طفلها على النوم بمفرده في الليل، فليس من السهل أن يقتنع بذلك الأمر الذي يتطلب مجهودا كبيرا من الأم و حتى من الأب، خاصة و إن كان الطفل يعاني من بعض المشاكل في النوم.
كما أن بعض الآباء و الأمهات يقومون في مرحلة تدريب الطفل على النوم بمفرده بمجموعة من الأخطاء و هو ما يؤثر سلبا على نومه الهادئ. لذلك من الضروري أن تتبعي الخطوات الصحيحة التي تساعدك على حل هذه المشكلة و تعويد الطفل على النوم لوحده بهدوء. لهذا من المهم أن يكون للطفل موعد محدد للنوم و النوم لساعات متواصلة في الليل، مما سيجعله يحظى بنوم هانئ و يكون سعيدا و مرتاحا في الصباح. إليك كيف تعودين طفلك على النوم بمفرده.
–تحديد موعد ثابت للنوم: يجب أن تعلمي عدد الساعات التي يحتاجها طفلك خلال النوم حتى تجعليه ينامها في الليل و يستيقظ بنشاط و انتعاش، اضبطي عدد ساعات نومه حتى تساعديه على النوم بشكل متواصل و هو ما سيضمن له النمو الجيد. كما يجب أن تحددي موعد النوم الذي يجب ان يتبعه حتى في العطلات، مهما تغيرت مواعيد نوم العائلة، فتغيير موعده للنوم من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الوالدين مع أطفالهم ،فيصبح جسم الطفل غير قادر على التعود على ساعة محددة للنوم خلال أيام الأسبوع.
–تحديد موعد للاستيقاظ: من الضروري أن يتعود الطفل على موعد للاستيقاظ مثل موعد النوم حتى يكتفي بعدد ساعات محددة التي يحتاجها جسمه في هذه المرحلة العمرية. ابدئي من الأسبوع السادس بوضعه في فراشه للنوم بمفرده قبل الاستغراق في النوم، و من الأفضل حسب الخبراء عدم تعويد الطفل على الهدهدة حتى يعتاد عليها كما أن لها أضرار صحية على جسم الطفل.
– اللعب : يقول الخبراء أنه من الضروري إعطاء الطفل لعبته ليعتاد عليها كعنصر يحميه خلال النوم مثل الألعاب المحشوة أو الدببة الصغيرة، و من الأفضل أن تضمي اللعبة إليك قليلا حتى تعلق بها رائحتك، فيأخذها الطفل و هو يشعر بالاطمئنان خلال النوم.
–الأطعمة المشروبات ليلاً: لا تقدمي للطفل قبل النوم أي مشروبات تحتوي على مادة الكافيين، فهي تؤدي بالطفل إلى الشعور بالأرق و عدم الرغبة في النوم، و هذه المشروبات هي الشاي و القهوة و المشروبات الغازية. كما لا يجب أن تقدمي له أي صنف من الحلويات و السكريات التي تسبب له زيادة في الحركة.
