التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الصحة و الطب/

استخدامات ومنافع نبات الخزامي

/1d134a7d-7_13794941941401863468.jpg

يتميز نبات الخزامي بشجيراته الصغيرة التي لا تزيد عن الـستين سنتيمترًا، كما يتميز بالاغصان المتكاثفة بلونها الأخضر الذي يميل إلى الرمادي، ويتميز برائحة أزهاره العطرة، ونبات الخزامي ينمو بصفة أساسية على مرتفعات وجبال حوض المتوسط وشبه الجزيرة العربية، وينتشر في أفريقيا وروسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا وجنوب أوروبا.

عشبة الخزامي معروفة منذ قديم الأزل؛ فقد استخدمها اليونانيون والرومان والعرب القدماء في التعقيم، كما عرفت باستخداماتها لعلاج المشاكل والاضطرابات النفسية في الهند والصين (وتحديدًا إقليم التبت)، ولأهمية نبات الخزامي نجد أن ابن سينا ذكره في كتابه الطبي الشهير (القانون.(

كان يعتقد قديمًا أن نبات الخزامي ينشط الوظائف الدماغية؛ فأوروبيو القرن السادس عشر كانوا يعتقدون أن اعتمار القبعات المجدولة من نبات الخزامي ترفع من نسبة الذكاء.

أما عن فوائد نبات الخزامي فهذه بعض منها:**

  • أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن استخدام نبات الخزامي – تحديدًا الزيت المستخلص منه – مع بعض الزيوت الأخرى يساعد في علاج داء الثعلبة، ويساهم في نمو الشعر بنسبة كبيرة.
  • الزيت المستخلص من نبات الخزامي يساعد في الحد من الاضطرابات النفسية كالقلق والأرق، عن طريق تناول الزيت من خلال الفم لفترة زمنية ما بين 6 إلى 10 أسابيع.
  • خلاصة الخزامي تساعد على تسكين الألم عند استنشاقها إلى جوار تناول المسكنات.
  • نبات الخزامي مفيد في حل المشاكل العصبية للجهاز الهضمي.
  • الزيت المستخلص من عشبة الخزامي يتميز بمجموعة من الفوائد، فهو مفيد في شفاء القروح، كما يساعد في علاج التهاب المفاصل، فضلًا عن أهميته الكبيرة كمسكن ومرخي ومهديء للأعصاب، فهو يخفف من أعراض الاكتئاب والقلق ويساعد على النوم بهدوء، كما يساعد على استرخاء الجسم والأعصاب، ويحمي من الشد والتوتر، كما يتميز بتأثيره المرخي للأوعية الدموية.
  • نبات الخزامي مضاد للبكتريا والجراثيم لاسيما القوية منها، التي لديها القدرة على الصمود أمام المضادات الحيوية.

بالإضافة إلى هذه الفوائد هناك العديد من الدراسات الحديثة التي تكتشف فوائد جديدة لنبات الخزامي والزيت المستخرج منه، على أن استخدام نبات الخزامي مشروط بالاعتدال وعدم الإفراط؛ إذ أن الزيت الطيار بنبات الخزامي قد يؤدي إلى التحسس، كما أن تناول نبات الخزامي عبر الفم قد يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية إذا لم يتم تناوله بالجرعات المحسوبة مثل الصداع والإمساك وزيادة الرغبة في تناول الطعام، فضلًا عن تحسس الجلد، لذا يجب مراجعة الطبيب المختص قبل تناول نبات الخزامي وتحديدًا إذا كان للأطفال، فقد يكون للخزامي تأثيرًا سامًا عليهم.