ما هي أنواع اختبار الحمل و كيفية إجرائها ؟

فور تأخر الدورة الشهرية عند المرأة، تبدأ في التفكير في عدة احتمالات و أبرزها يكون احتمال حدوث الحمل. و لعل أفضل طريقة للتأكد من الحمل من عدمه هو إجراء اختبار كشف الحمل. و لكن هناك العديد من الاختبارات المتوفرة و التي يمكن أن تختار منها المرأة ما يناسبها و سنقدم لك كيفية القيام بها.

ما هي الدورة الشهرية؟ تمتد الدورة الشهرية عادة مدة 28 يوما و تنقسم 3 مراحل و كل مرحلة تتميز بمجموعة من الخاصيات:

الطور الجرابي: يبدأ من اليوم الأول إلى اليوم الرابع عشر و في هذه الفترة يستعد الرحم لاستقبال البويضة القابلة للتخصيب. و مدة هذا الطور لا تتغير و هي 14 يوما مهما اختلفت مدة الدورة الشهرية عند المرأة. مرحلة التبويض: و هي مرة تدوم لمدة 24 ساعة و يتم فيها تحرير البويضة من المبيض لتستقر في الرحم، و في الغالب يحصل التبويض في اليوم 14 من الدورة و أحيانا يحدث في اليوم 15 أو 16 أو 17 حسب طول الدورة الشهرية.

متى يجب إجراء اختبار الحمل؟ عندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها بثلاث أيام/ يجب القيام باختبار الحمل البولي الذي يتوفر في الصيدليات و المحلات التجارية. و هذا الاختبار يعتمد على حساب نسبة هرمون الحمل لذلك ينضح بإجرائه في الصباح الباكر، لان البول في تلك الفترة يكون خصبا بهرمونات الحمل. إذا كانت النتيجة سلبية، و مازالت الدورة الشهرية متأخرة عن موعدها بثلاث أيام أخرى يجب إعادة الاختبار. هناك احتمال أن تكون الهرمونات في أول أيام ضعيفة مما لم يمكنك من تحديد وجود الحمل.

يفضل إجراء هذا الاختبار بعد مرور أسبوع على تأخر الدورة الشهرية. فإذا كانت النتيجة إيجابية فمن الأفضل التوجه إلى المختبر المختص للقيام بإجراء تحاليل الدم. و في حالة كنت متلهفة على الحمل يمكن إجراء هذا الاختبار في اليوم الأول لتأخر الحمل، لأن اختبار المختبر يكون أدق و يحدد عمر الجنين كذلك و هو سريع و يمكن معرفة نتائجه في نفس اليوم.

متى يتوجب عليك مراجعة الطبيب؟ إذا حدث الحمل فيجب أن تراجعي الطبيب في الشهر الأول من الحمل، حتى يعيد قراءة نتائج التحاليل بدقة. و اعتمادا على مستوى هرمون الحمل، قد يطلب الطبيب أن تجري تحاليل إضافية حتى يتأكد من أن الحمل يسير بشكل طبيعي، خاصة إذا وجد أن هذه الهرمونات تنخفض، في حين يجب أن تتضاعف كل يومين في الحالات الطبيعية.