التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/

ما هي أنواع الإفرازات التي تكون في فترة الحمل ؟

/9f64f278-إفرازات-الحمل_10703036791847214624.jpg

تختلف الإفرازات حسب الحالة البيولوجية للمرأة، و في فترة الحمل تزداد هذه الإفرازات و هي تعد من الأمور الطبيعية التي تكون عند كل الحوامل. في الحالات الطبيعية تكون الإفرازات بيضاء معتدلة الرائحة عند جميع النساء أما في حالة كانت الإفرازات غير طبيعية فتكون رائحتها قوية و نفاذة و لونها أحمر يميل للاصفرار و أحيانا تكون مصاحبة لحكة آو احمرار.

و لمعرفة نوع الإفرازات يجب ان تعرف الحامل ما إن كانت الإفرازات طبيعية و متابعتها بحيث لا تكون مؤثرة على الصحة أو حمل الجنين. ففي الحالة الطبيعية تسمى الحالة السيلان الأبيض و هو لا يسبب أي مشاكل للأم او الجنين، حيث تفرز الحامل سائلا يشبه الحليب في لونه و يكون زجا و رائحته خفيفة مميزة. و يرجع ذلك إلى زيادة تدفق الدم في محيط المهبل حيث لا تكون مختلفة كثيرا عن الإفرازات التي تنزل قبل حدوث الحمل لكنها تكون أكثر من حيث الكمية و تزيد كلما اقترب موعد الولادة.

الافرازات المهبلية

نقدم لكِ في هذا المقال أهم أنواع إفرازات المرأة التي تتعرض لها خلال فترة الحمل.

–الإفرازات الصفراء: إن هذه الإفرازات تدل على بداية حدوث التهابات في الرحم أو أحد أجزائه، و ليس بسبب تنظيف الرحم لنفسه. من الضروري في هذه الحالة استشارة الطبيب لأن هذه الإفرازات تشكل خطرا على حياة الجنين إذا لم يتم علاجها.

الإفرازات المهبلية الطبيعية : تظهر هذه الإفرازات في حالتها الطبيعية التي كانت عليها قبل الحمل الفرق الوحيد أنها تصبح أكثر في فترة الحمل. و هي عبارة عن إفرازات بيضاء رقيقة و لزجة و رائحتها خفيفة. و هي لا تشكل خطرا على الجنين مهما زادت كميتها.

خلال فترة الحمل لا تقومي بالتالي : أولا: لا تستعملي سدادات قطنية لأنها ستساعد على تكاثر الجراثيم في المهبل. ثانيا: لا تستعملي الغسول المهبلي بشكل متواصل لأنه قد يؤدي لحدوث عدوى و يمنع التوازن الطبيعي في منطقة المهبل.

إفرازات الحمل

خلال فترة الحمل قومي بالتالي : أولا: ارتدي الملابس القطنية لأنها تمتص العرق و تمنحك شعورا بالراحة. ثانيا: يجب أن تراقبي الإفرازات بين الحين و الآخر، فإذا تغير لونها أو رائحتها فمن الضروري أن تستشيري الطبيب لتحديد ما عن كانت هناك التهابات أو توجد أي مشاكل أخرى في الرحم أو المهبل، فلابد من الانتباه لنوع الإفرازات بحيث تكون طبيعية اللون و ذات رائحة خفيفة، لأن أي تغيير في الشكل أو اللون أو الرائحة قد يعني إشارة على وجود خطورة على الجنين.