فوائد واستخدامات زيت ثمار الأفوكادو
الأفوكادو هو نوع من الفاكهة المعروفة التي تنمو في الأمريكيتين مع أواخر الشتاء وبدايات الربيع، وتتميز شجرة الأفوكادو بطولها الفارع الذي قد يصل إلى عشرين مترًا.
هذا ويستخلص زيت الأفوكادو سواء من حبة الأفوكادو ذاتها أو من اللب الداخلي، ولهذا الزيت منافع واستخدامات كثيرة سواء في المجال العلاجي أو الغذائي أو التجميلي، نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
- زيت الأفوكادو غني بالزيوت غير المشبعة، فضًلًا عن البروتينات والفيتامينات والمعادن المهمة للجسم بصفة عامة، والبشرة والجلد بصفة خاصة، ولذلك يستخدم زيت الأفوكادو في صناعة وتركيب مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، كما يحمي زيت الأفوكادو الجلد من الجفاف والتشققات وخاصة في تلك المناطق الظاهرة من البشرة، والمعرضة أكثر من غيرها للإصابة بالتشققات والجفاف بسهولة كاليدين والقدمين والوجه والشفاه، كما يعالج بعض الاضطرابات والأمراض الجلدية كمرض الإكزيما، ويحافظ زيت الأفوكادو على نضارة وحيوية الجلد، فهو يساعد على شد الجلد وحمايته من التجعد أو الترهل، الذي يصيبه بفعل التقدم في السن والشيخوخة، ويتميز زيت الأفوكادو بسهولة نفاذه داخل مسام الجلد؛ مما يساعده في التغلغل داخل أنسجة الجلد وتغذيتها، فضًا عن إزالة السموم والأوساخ والدهون المتراكمة في فتحات المسام.
- زيت الأفوكادو يقي من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع الذي يعاني منه كثير من الناس، كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وسيولة الدم، وبالتالي يحمي من الجلطات وتصلب الشرايين، كما يحمي من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
- زيت الأفوكادو يدخل في الحميات الغذائية ووصفات التنحيف وتقليل الوزن؛ وذلك لأنه يستبدل بالدهون الضارة التي تؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن بدهونًا أخرى مفيدة للجسم وغير ضارة.
- يحمي زيت الأفوكادو من أمراض السرطان ولاسيما سرطان البروستاتا، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على مواد وعناصر ومركبات أثبتت الدراسات التي أجريت على زيت الأفوكادو قدرتها وفاعليتها في مكافحة الخلايا السرطانية، والحد من نموها وانتشارها داخل العضو المصاب.
- زيت الأفوكادو يستخدم كمنشط جنسي طبيعي، وبالتالي فهو مفيد في علاج مشاكل واضطرابات العملية الجنسية، بعيدًا عن الأدوات والمركبات العلاجية المصنعة كميائيًا، التي قد تؤدي إلى مضاعفات وتأثيرات سلبية.
- زيت الأفوكادو غني بحمض الفوليك، والذي ينصح به للسيدات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل، لتوفير مخزون من الحديد للجنين والذي يحميه من خطر التشوهات، ولاسيما في الشهور الأولى، كما يوفر للأم مخزونًا من الحديد حتى لا تصاب بالأنيميا.